روبنسون مؤيد العبودية قبل حوالي ستة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تشهد البلاد جدلاً جديداً بعد تحقيق قامت به شبكة “سي إن إن” حول المرشح الجمهوري لمنصب حاكم ولاية كارولاينا الشمالية مارك روبنسون.
روبنسون مؤيد العبودية
كشف تحقيق أجرته شبكة “سي إن إن” ونشر أمس عن مزاعم مثيرة تتعلق بالمرشح الجمهوري لمنصب حاكم ولاية كارولاينا الشمالية، مارك روبنسون، الذي يحظى بدعم الرئيس السابق دونالد ترامب وفقًا للتقرير تعود هذه الادعاءات إلى عقد مضى، حيث أطلق روبنسون على نفسه اسم “النازي الأسود” وزعم دعمه لعودة العبودية عبر موقع يحتوي على محتوى إباحي، كما أُطلق عليه لقب “مارتن لوثر كينغ المتعاطي المنشطات”.
روبنسون، المعروف بعدائه العلني للمتحولين جنسيًا خلال حملته، كتب في إحدى المنتديات أنه يستمتع بمشاهدة مواد إباحية تخص المتحولين جنسيًا. وأفاد تقرير الشبكة الأمريكية أن العديد من تعليقات روبنسون على الموقع كانت “ذات طبيعة جنسية سخيفة”، وجاءت بين عامي 2008 و2012 على موقع يُدعى Nude Africa، وهو مخصص للرسائل الإباحية.
وأشارت “سي إن إن” إلى أن تلك التعليقات كُتبت تحت اسم المستخدم Minisoldr، وهو الاسم المستعار الذي يُعتقد أن روبنسون استخدمه عبر الإنترنت. بدوره، نفى روبنسون في حديثه مع الشبكة تلك الادعاءات، مؤكدًا عزمه على مواصلة حملته الانتخابية.
وعقب نشر القصة، قامت حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس بإعادة تداول أمثلة على وسائل التواصل الاجتماعي تشيد فيها ترامب بروبنسون. وأشار المتحدث باسم الحملة الديمقراطية، عمار موسى، في منشور على منصة X إلى أن “المرشح الجمهوري للرئاسة يواجه مشكلة مارك روبنسون”.
أما حملة الرئيس السابق ترامب، فقد ردت على القصة دون التطرق مباشرة إلى روبنسون، حيث قالت المتحدثة باسم الحملة كارولين ليفيت إن “حملة الرئيس ترامب تركز على استعادة البيت الأبيض وإنقاذ البلاد، وكارولاينا الشمالية تلعب دورًا أساسيًا في تلك الخطة”.