مصدر استخباراتي واقعة تفجيرات البيجر في لبنان مخطط لها منذ 15 عام ويكشف تفاصيل صادمة

واقعة تفجيرات البيجر في لبنان حيث أكد مصدر استخباراتي أميركي لشبكة “إيه بي سي نيوز” أن إسرائيل كانت لها دور في تصنيع أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي انفجرت في لبنان، مستهدفة أعضاء حزب الله يشير هذا التصريح إلى توتر العلاقات الأمنية في المنطقة، ويعكس التقنيات المتقدمة المستخدمة في العمليات العسكرية والاستخباراتية.

مصدر استخباراتي واقعة تفجيرات البيجر في لبنان

ذكر مصدر استخباراتي أميركي لشبكة “إيه بي سي نيوز” أن العمليات المتعلقة بتفخيخ أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) كانت مخططًا لها منذ 15 عامًا على الأقل. وأكدت مصادر سابقة لـ“سكاي نيوز عربية” أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) هو من قام بتفخيخ هذه الأجهزة بمواد متفجرة.

واقعة تفجيرات البيجر في لبنان

التخطيط للهجوم تضمنت استخدام شركات وهمية

وأوضح المصدر الأميركي أن التخطيط للهجوم تضمنت استخدام شركات وهمية، مع وجود “طبقات متعددة من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية”، حيث لم يكن بعض المشاركين في تصنيع الأجهزة على علم بمن يعملون لصالحه.

وحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، تم زرع حوالي 3 غرامات من المتفجرات ومفتاح تشغيل عن بعد في أجهزة “البيجر” التي انفجرت. وأشار المصدر إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) كانت مترددة في استخدام هذا التكتيك بسبب “الخطورة العالية على المدنيين”.

حادث انفجار أجهزة البيجر في لبنان
حادث انفجار أجهزة البيجر في لبنان

عدد وفيات ومصابين واقعة لبنان

أسفرت الانفجارات التي وقعت في لبنان عن مقتل 37 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 3 آلاف، وفقًا لوزير الصحة اللبناني. وقد تصاعد الصراع، حيث شنت إسرائيل ضربات مكثفة على لبنان، ورد حزب الله بإطلاق النار.

حتى الآن، لم يتم تحديد الجهة المصنعة لأجهزة “البيجر” التي انفجرت، حيث تقول شركة “غولد أبوللو” التايوانية إن الأجهزة من صنع شركة “بي إيه سي” المجرية. وأكد متحدث باسم الحكومة المجرية أن أجهزة “البيجر” لم تكن في المجر قط، وأن الشركة تقع في بودابست كانت مجرد وسيط تجاري وليس لها موقع تصنيع أو تشغيل.

حادث انفجار أجهزة البيجر في لبنان
حادث انفجار أجهزة البيجر في لبنان