صدمة غير متوقعة للكل!!.. هل تعلم ماذا حدث لدماغ آينشتاين؟ أسرار ستعرفها لأول مرة!!

بعد مرور 68 عاما على وفاة الفيزيائي الشهير ألبرت آينشتاين في عام 1955، لا يزال اسمه متداولا في الأوساط العلمية والعامة على حد سواء إذ أن عبقريته الاستثنائية في تطوير نظريات فيزيائية، مثل النسبية العامة والخاصة، جعلت منه رمزا للذكاء البشري ولكن ما قد يجهله البعض هو القصة الغريبة التي حدثت بعد وفاته، وتحديدا ما يتعلق بدماغه، الذي كان ولا يزال موضع فضول ودراسة لعلماء الأعصاب.

ماذا حدث بعد وفاة آينشتاين

بعد وفاة آينشتاين في 18 أبريل 1955، ووفقا لرغبته، أحرق جسده في مراسم خاصة لكن دماغه لم يلق المصير ذاته، بل تم الاحتفاظ به من قِبل الطبيب الشرعي توماس هارفي، الذي قام بتشريح جثة آينشتاين في مستشفى برينستون قرر هارفي، دون إذن واضح من العائلة، أن يستخرج دماغ آينشتاين بهدف دراسته لمعرفة ما الذي جعل من هذا الرجل عبقريا.

أين ذهب دماغ آينشتاين

بعد استخراجه، تم تقسيم دماغ آينشتاين إلى 240 قطعة صغيرة بهدف دراستها من قبل مجموعة متنوعة من العلماء كان الهدف من ذلك هو تحليل تركيب الدماغ وربطه بذكائه الفائق تم إرسال العينات إلى عدة باحثين في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، وبدأت سلسلة من الدراسات التي سعت لفهم العلاقة بين بنية دماغ آينشتاين وعبقريته.

أسرار اكتشفت لأول مرة

أظهرت الأبحاث التي أجريت على بعض الأجزاء من دماغ آينشتاين اختلافات ملحوظة مقارنة بالأدمغة العادية واحدة من أبرز النتائج كانت زيادة في كثافة الخلايا العصبية في القشرة الجبهية، وهي المنطقة المسؤولة عن التفكير المعقد واتخاذ القرارات أيضا، لوحظ أن الفص الجداري في دماغه، وهو المسؤول عن القدرات الرياضية والبصرية المكانية، كان أكبر بشكل ملحوظ مقارنة بالأدمغة العادية أظهرت الأبحاث التي أجريت على بعض الأجزاء من دماغ آينشتاين اختلافات ملحوظة مقارنة بالأدمغة العادية واحدة من أبرز النتائج كانت زيادة في كثافة الخلايا العصبية في القشرة الجبهية، وهي المنطقة المسؤولة عن التفكير المعقد واتخاذ القرارات أيضا، لوحظ أن الفص الجداري في دماغه، وهو المسؤول عن القدرات الرياضية والبصرية المكانية، كان أكبر بشكل ملحوظ مقارنة بالأدمغة العادية.

هل هذه الاكتشافات تفسر عبقرية آينشتاين

على الرغم من هذه الاكتشافات المثيرة، إلا أن العلماء لم يصلوا إلى إجابة قاطعة حول ما إذا كانت تلك التغيرات الهيكلية هي سبب ذكاء آينشتاين الفائق العبقرية تعتبر مزيجا معقدا من العوامل الوراثية والبيئية، ولا يمكن ربطها بشكل حصري ببنية الدماغ.