تُعتبر البروستاتا غدة حيوية في الجهاز التناسلي الذكري، تقع حول المجرى البولي وتلعب دورًا أساسيًا في إنتاج السائل المنوي مع تقدم الرجال في العمر، يُلاحظ زيادة في حجم هذه الغدة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن نصف الرجال يعانون من تضخم البروستاتا بحلول سن الستين، ونحو 90% بحلول التسعين، وفقًا لتقارير كلية الطب بجامعة هارفارد.
أسباب تضخم البروستاتا
يحدث تضخم البروستاتا نتيجة لثلاث حالات رئيسية:
1. تضخم البروستاتا الحميد: نمو غير سرطاني للخلايا.
2. التهاب البروستاتا: عدوى أو التهاب يسبب آلامًا ومشاكل في التبول.
3. سرطان البروستاتا: نمو سرطاني في الغدة.
علامات وأعراض تضخم البروستاتا
تُسبب البروستاتا المتضخمة ضغطًا على مجرى البول، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تتعلق بالمسالك البولية، منها:
انخفاض تدفق البول: صعوبة في بدء عملية التبول.
تكرار التبول: زيادة عدد مرات التبول نتيجة الضغط على المثانة.
التبول الليلي: الاستيقاظ المتكرر ليلاً للتبول.
وجود دم في البول: يمكن أن يحدث نتيجة التهاب أو حصوات.
احتباس البول: الضغط الشديد قد يؤدي إلى احتباس البول، مما يستدعي تدخلًا طبيًا.
يُوصى بزيارة طبيب المسالك البولية عند ظهور أي من هذه الأعراض لتقييم الحالة بشكل دقيق.
تشخيص تضخم البروستاتا
يبدأ التشخيص بتوثيق الأعراض ومدى شدتها، يلي ذلك فحص طبي شامل للبروستاتا البروستاتا القاسية أو العقدية قد تشير إلى وجود سرطان، مما يتطلب المزيد من الفحوصات مثل تحليل PSA واختبارات تصويرية مثل الرنين المغناطيسي أو خزعة البروستاتا.
خيارات العلاج والوقاية
يعتمد العلاج على شدة الأعراض في حالة الأعراض الخفيفة، قد لا يكون هناك حاجة للعلاج الفوري. من الممكن تقليل المخاطر من خلال:
تقليل استهلاك الكافيين والمشروبات الغازية.
الحد من المحليات الصناعية.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تقليل السوائل المسائية.
إذا كانت الأعراض متوسطة إلى شديدة، يمكن أن تتضمن خيارات العلاج الأدوية التي تساعد في تقليل حجم البروستاتا وتحسين تدفق البول، وتستدعي هذه المشكلات الصحية استشارة طبية مبكرة للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.