يعتمد إنتاج زيت القلي بشكل رئيسي على الدهون غير الصحية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم ويزيد من مخاطر انسداد الشرايين والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، و يمكن أن يؤثر نوع الزيت أيضًا على زيادة احتمال الإصابة بهذه الأمراض، حيث توجد أنواع من زيوت القلي غير الجيدة التي لم يتم تصفيتها لتحقق المعايير الصحية اللازمة.
الإصابة بالسمنة
يساهم الاستخدام المفرط لزيت القلي في رفع خطر الإصابة بالسمنة، إذ تمتص الأطعمة المقلية كميات وافرة من الزيت أثناء القلي، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل ملحوظ وتراكم الدهون في مناطق متعددة من الجسم.
زيادة احتمال الإصابة بأنواع السرطانات
تحتوي معظم أنواع الزيوت على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، في المقابل، تعتبر أحماض الأوميغا 3 الموجودة في زيت الزيتون واقية من السرطان، و تكرار استخدام زيت القلي يسبب عملية الأكسدة وإطلاق الجذور الحرة، والتي تعتبر من الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض السرطان، و يؤدي استخدام زيت القلي أيضا إلى إطلاق مادة الأكريلاميد الكيميائية، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية، وتعتبر من المواد المسرطنة.
أضرار بالكبد والكلى
بسبب استخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب في الزراعة، قد يتأثر زيت الذرة المستخدم في القلي، مما يزيد من احتمالية حدوث الإصابة بأمراض الكبد بمشاكل صحية.