صلاح التيجاني , بدأت نيابة شمال الجيزة إجراءات التحقيق مع الشيخ المعروف بكونه شيخ الطريقة “الصلاحية التيجانية”، بتهمة التحرش بسيدة من خلال إرسال صورة خادشة للحياء عبر تطبيق الماسنجر .
تثير هذه القضية قلقًا كبيرًا في الأوساط الاجتماعية والدينية، حيث تمثل انتهاكًا لحقوق الأفراد .
القبض على صلاح التيجاني
تم القبض عليه مساء يوم الخميس ، بعد تقديم عدد من المحامين بلاغات ضده ، بالإضافة إلى شكوى من المجلس القومي للمرأة .
وجاءت الاتهامات نتيجة استغلاله منصبه كشيخ للطريقة لمحاولة التحرش بسيدات، حيث تبين أنه أرسل صورًا مخلة لأحد المريدات المقيمات في أوروبا. هذه القضية تعكس خطورة استغلال السلطة والنفوذ في العلاقات الشخصية.
وفي إطار التحقيقات ، نفى الشيخ جميع التهم الموجهة إليه، مدعيًا أن السيدة تعاني من اضطرابات نفسية، وأنها كانت تأتي إليه لتلقي العلاج والتفقه في الدين. واعتبر أن هذه الشكوى ليست سوى محاولة كيدية لتشويه سمعته.
ردود الفعل من الجهات المعنية
وفي سياق متصل ، نفى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، مزاعمه حول حصوله على تصريح لممارسة النشاط الديني .
وأكد أن دار الإفتاء لم تصدر أي تصريح له بالفتوى، وبالتالي فهي غير مسؤولة عن ما يدعيه. هذه التصريحات تعكس مدى جدية السلطات في التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة .
تبرؤ مشيخة الطرق التيجانية من صلاح التيجاني
من جانبها، أصدرت المشيخة بيانًا تبرأت فيه من الشيخ . وأشارت إلى أنه يعتبر “مسلمًا عامًا وغير عالم”، وتم فصله من الطريقة منذ عام 2000 بقرار من الشيخ محمد الحافظ .
وأكدت أن محاولاته لتسمية الطريقة باسم “الصلاحية التيجا نية الجديدة” قوبلت بالرفض من المجلس الأعلى للطرق الصوفية .
هذه الأحداث تعكس توترات داخل الوسط الصوفي وتبرز أهمية الحفاظ على سمعة الطرق الصوفية من خلال اتخاذ مواقف واضحة ضد أي تصرفات غير مسؤولة من أفراد يمثلونها .
تشير التطورات الحالية إلى أهمية الموضوع ومدى تأثيره على المجتمع ، مما يستدعي مراقبة دقيقة من الجهات القانونية والدينية لضمان حقوق الأفراد وحمايتهم من أي شكل من أشكال التحرش أو الاستغلال .