يطمح الباحثون في أن تكون الإجابة على سؤال “هل يمكن علاج القولون الهضمي بشكل نهائي” هي “نعم” في المستقبل، ولكن حتى الان لا توجد أي علاجات نهائية لمتلازمة القولون العصبي (القولون الهضمي)، ز من الناحية الإيجابية، هناك العديد من الطرق العلاجية التي تساعد المرضى على التكيف مع حالتهم، و تشمل العلاجات المتاحة تقليل شدة الأعراض أو القضاء عليها لفترات قصيرة، مع الاعتماد على توليفة من الأدوية وتعديلات نمط الحياة.
اختلاف فعالية العلاج بين الأفراد
تتنوع أساليب العلاج من مريض لاخر، حيث قد تناسب بعض العلاجات مرضى معينين بينما لا تكون فعالة مع اخرين، ولهذا السبب يجب على المرضى التعاون مع أطبائهم لتحديد الخطة العلاجية الأنسب لحالتهم، هناك أدوية محددة تم الموافقة عليها لحالات معينة من متلازمة القولون العصبي، لكن قد تختلف احتياجات المرضى بناء على أعراضهم.
أدوية لعلاج النفخة والام البطن
هناك أدوية يمكن أن تساهم في تخفيف النفخة والام البطن المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي، تشمل الأدوية المضادة للتشنجات التي تساعد في السيطرة على تشنجات عضلات جدران القولون، بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب التي قد تكون مفيدة لبعض الحالات، و البروبيوتيك هو مكمل غذائي يحتوي على بكتيريا وخمائر قد تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الأعراض.
أدوية خاصة بالإسهال
الإسهال هو عرض شائع ومزعج قد يصاحب متلازمة القولون العصبي، و الأدوية مثل الألوسيترون (Alosetron) يمكن أن تساعد في تقليل سرعة إفراغ الأمعاء وتخفيف الألم، ولكنه يستخدم فقط في بعض الحالات الشديدة لدى النساء بسبب مخاطره، و دواء الإلوكسادولين يمكن أن يكون مفيدا في تخفيف تشنجات البطن والإسهال، مع ملاحظة أنه لا ينصح باستخدامه للأفراد الذين أجروا عملية استئصال المرارة لتجنب المضاعفات.