يعتبر عيش الغراب من الفطريات التي تتمتع بشعبية كبيرة في عالم الطهي وفوائد صحية متعددة يعد من المصادر الغنية بالبروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن كما أنه يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في تعزيز الجهاز المناعي وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
فوائد عيش الغراب
يعد عيش الغراب من الفطريات التي تحمل فوائد صحية متعددة ويمكن زراعتها بسهولة في المنزل من خلال اتباع خطوات بسيطة لذا احرصي على تضمينه في نظامك الغذائي واستمتع بفوائده الصحية.
- يحتوي عيش الغراب على مركبات تساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضار في الجسم مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- يعمل على تقوية الجهاز المناعي بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تحارب الجذور الحرة وتعزز من صحة الخلايا.
- يساعد في تحسين صحة البشرة وتقليل علامات الشيخوخة بفضل احتوائه على فيتامين D والسيلينيوم مما يجعله مكونًا مثاليًا في منتجات العناية بالبشرة.
- غني بالألياف الغذائية مما يعزز من صحة الجهاز الهضمي ويساعد في الوقاية من مشكلات مثل الإمساك.
- يحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات التي توفر طاقة مستدامة وتساعد في الحفاظ على النشاط طوال اليوم.
كيفية زراعة عيش الغراب
- يفضل زراعة عيش الغراب في أماكن مظللة ورطبة مثل الأقبية أو المزارع المغلقة حيث يجب أن تكون درجة الحرارة تتراوح بين 15 إلى 25 درجة مئوية.
- يمكن استخدام قش القمح أو نشارة الخشب كركيزة لزراعة عيش الغراب حيث يجب تطهيرها جيدًا للتخلص من أي فطريات ضارة.
- توزيع بذور عيش الغراب بشكل متساوٍ على الركيزة ثم تغطيتها بطبقة رقيقة من التربة لضمان عدم تعرضها للجفاف.
- يجب الحفاظ على رطوبة الركيزة وتوفير التهوية الجيدة حيث يمكن استخدام الرذاذ لرش الماء على الركيزة بشكل دوري.
- بعد مرور 4 إلى 6 أسابيع يمكن البدء في حصاد عيش الغراب عندما يصل إلى الحجم المطلوب حيث يُفضل قطفه باستخدام سكين حاد بدلاً من سحبه من الأرض للحفاظ على باقي الفطريات.