في تطور علمي جديد جذب انتباه العالم أعلن العلماء عن اكتشاف نوع جديد من الضفادع يعتبر الأكثر خطورة على وجه الأرض، وهو الضفدع الذهبي يتميز هذا الكائن الفريد بسمه القوي الذي يتفوق على سم الأفعى الأناكوندا، مما يجعله واحدا من أخطر الحيوانات في الطبيعة، ويبرز هذا الاكتشاف التنوع البيولوجي الرائع على كوكبنا ويثير أسئلة تتعلق بالتفاعل بين السموم الطبيعية والأنواع الأخرى فما هو اللغز وراء هذا السم القاتل، وكيف يؤثر هذا الاكتشاف على فهمنا للعالم الطبيعي؟
الضفدع الثعباني
الضفدع الثعباني هو حيوان برمائي مميز لا يمتلك أرجلا، ويعيش تحت الأرض هذا الكائن الغامض يشبه الثعبان في شكله، مما أسبغ عليه اسم “الضفدع الثعباني” ورغم مظهره الغريب، فإنه يساهم بشكل أساسي في النظام البيئي الذي يتواجد فيه.
ما يميز الضفدع الثعبانى
إحدى الخصائص المثيرة للاهتمام في الضفدع الثعباني هي الغدد السامة الموجودة في فمه، والتي ترتبط بأسنانه وتفرز سما ساما عندما يتم الضغط عليها أثناء العض، وتتميز قوة هذا السم بتفوقها على سم بعض من أخطر الثعابين في العالم مثل الأناكوندا، ويقوم الضفدع الثعباني بإفراز سمومه على مجموعة متنوعة من فرائسه بما في ذلك ديدان الأرض ويرقات الحشرات والبرمائيات الصغيرة والثعابين الصغيرة، وحتى صغار القوارض يساعده هذا السم في تليين فريسته لسهولة ابتلاعها.
أكتشاف علمى خاص بالضفدع الثعبانى
في دراسة نشرت في مجلة “آي ساينس” يروي الدكتور بيدرو لويز قائد الفريق البحثي، قصة اكتشاف هذه الغدد السامة حيث شرح الدكتور لويز كيف كانوا يدرسون الغدد المخاطية في جلد رأس الحيوان التي تستخدمها الضفادع الثعبانية للحفر في التربة، عندما اكتشفوا الغدد السامة، وأشار إلى أن هذه الضفادع تعتبر أول البرمائيات التي تمتلك نظام دفاع نشط يتضمن نقل السموم عبر اللمس.
مقارنة بين الأفاعي ذات السموم والضفادع الثعبانية.
مقارنة بين الأفعى السامة وضفادع الثعابين وما يميز كل منهما:
تتميز الأفاعي السامة بوجود أكياس تحتوي على السم، حيث يتم حقنه من خلال الأنياب وعندما تعض الأفعى، تنقبض العضلات لدفع السم من هذه الأكياس إلى داخل الجرح.
السم في الضفادع الثعبانية تشترك الضفادع الثعبانية في خاصية مشابهة للأفاعي، حيث تحتوي على غدة تخزن السم، وعندما تعض الضفدع الثعباني، يتم ضغط هذه الغدة لتدفق السم بسرعة.