أعلنت المدارس عدداً من قرارات الحظر التي يجب على جميع الطلاب تجنبها في العام الدراسي الجديد 2024/2025، تجنباً للمسؤولية وتنفيذ العقوبات وفق الضوابط التأديبية.
وجاءت قرارات المنع التي أعلنتها المدارس تطبيقا لضوابط وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد على النحو التالي:
7 محظورات من المدارس على الطلاب
ارتداء البناطيل المقطوعة.
ارتداء البنطلونات الملونة المتدرجة.
ارتداء السلاسل والأساور والخواتم وما إلى ذلك.
استخدام الهواتف المحمولة في الفصل.
تسريحات شعر غريبة ومخالفة للعادات والتقاليد.
ممنوع وضع المكياج للطلاب.
إثارة أي مشكلات أو شغب.
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن نظام التعليم المصري يضم 550 ألف فصل دراسي، بينما هناك نقص 250 ألف فصل دراسي، ويبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في الفصول الدراسية 850 ألف معلم بينما هناك عجز ليصل عدد المعلمين إلى 460 ألف معلم.
وشدد الوزير على أنه لكي تكون هناك عملية تعليمية حقيقية في الفصل الدراسي، لا يستطيع أي معلم تحت أي ظرف من الظروف تدريس 150 طالبا في فصل دراسي مساحته من 45 إلى 50 مترا مربعا.
ولذلك كان من الضروري القيام بمعالجة هذا الوضع من خلال مواجهة تحدي الكثافات الطلابية من خلال وضع عدد من الآليات المختلفة التي تهدف إلى تقليل هذه الكثافات حسب طبيعة كل إدارة تعليمية.
حلول واقعيه لكثافه الفصول
وأوضح أن الوزارة بذلت جهودا كبيرة لإيجاد حلول لتقليل الكثافة الصفية بناء على القدرات المتاحة حاليا مذكراً أنه تمت زيارة 15 محافظة وعقد لقاءات مع 6 آلاف مدير مدرسة و250 مديراً للإدارات التعليميه وتم اقتراح العديد من الحلول الواقعية التي تتناسب مع كل إدارة تعليمية حسب ظروفها وقدراتها.
وتصل الكثافة الصفية إلى أقل من خمسين طالباً في الفصل الواحد
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أن العام الدراسي الجديد 2024-2025 سيشهد وصول الكثافة بالفصول إلى أقل من 50 طالباً بالفصل الواحد بنسبة تصل إلى 90% بالمدارس فى مختلف المحافظات والانتهاء من قوائم الفصول .
وقال الوزير: إن الوزارة مسؤولة عن كافة الأمور الفنية المتعلقة بالعملية التعليمية، موضحاً أنه تم إنجاز الكثير على أرض الواقع، حيث تم احترام الكثافات المتفق عليها في كل محافظة من محافظات مصر.
وأكد أن الأمور ستعود إلى طبيعتها على أقصى تقدير خلال أسبوعين من بدء العام الدراسي، خاصة في ظل وجود أكثر من 25 مليون طالب وطالبة.