مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف تزداد حاجة الأسر لاستخدام أجهزة التكييف، مما يزيد من مخاطر احتراقها أو انفجارها نتيجة زيادة الأحمال وعدم الاستخدام السليم وقد شهد الفنان محمد هنيدي حريق مفاجئ في منزله حيث كان السبب المحتمل هو جهاز التكييف هذه الحوادث ليست نادرة وإذ يتعرض العديد من الناس حول العالم لحوادث مشابهة يوميًا.
أخطاء قاتلة تسبب انفجار التكييف
لتجنب هذه المخاطر يجب الانتباه لعلامات تدل على خطر محتمل لجهاز التكييف. من المهم إجراء صيانة دورية مرتين في السنة على الأقل، إذ تعتبر معظم حوادث الانفجار نتيجة لخلل في الضاغط عندما يتجمع الغبار والأوساخ على المكثف لا يتمكن الجهاز من طرد الحرارة بشكل كاف مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط ودرجة الحرارة إن انسداد خطوط التبريد أو تلفها قد يؤدي أيضًا إلى عدم كفاءة التبريد مما يزيد الضغط ويؤدي إلى أعطال.
وجود ثقوب أو شقوق في خطوط التبريد يتسبب في تسرب مادة التبريد، مما يؤدي إلى ضغط زائد قد يتسبب في تعطيل الضاغط فالضاغط هو العنصر الأساسي في دورة التبريد، وعندما يتعرض لعطل يجب استشارة فني متمرس للتعامل مع المشكلة.
المشاكل الكهربائية تعتبر أيضًا من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الأعطال، حيث يمكن أن تؤدي إلى تراكم الأحماض الضارة لذلك من الضروري فحص النظام بشكل دوري للكشف عن أي أعطال في الأسلاك أو الصمامات.
علاوة على ذلك ارتفاع الضغط والحرارة يمكن أن يدخل ملوثات مختلفة مثل الهواء والرطوبة إلى النظام، مما يتطلب استخدام زيت تشحيم مناسب لضمان عمل الجهاز بشكل سليم إذا كان هناك نقص في مواد التشحيم، فقد يتعرض الضاغط للفشل.
توصي الجهات المختصة بالصيانة المنتظمة لضمان فحص مستويات زيت التشحيم والحفاظ على صحة مضخة الزيت كما أن عدم كفاية الطاقة الكهربائية الموصلة للجهاز يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع حرارة الأسلاك واحتمالية حدوث حرائق لذا يفضل عدم تشغيل الجهاز لفترات طويلة دون مراقبة.
تجدر الإشارة إلى أن دراسة حديثة أكدت أن 90% من حوادث الحروق المنزلية في مصر تعود لممارسات خاطئة في استخدام الكهرباء حيث يسجل نحو 500 ألف حالة حروق سنويًا، الاستخدام غير السليم لأجهزة التكييف، مثل عدم إجراء صيانة دورية أو استخدام أسلاك تمديد غير مناسبة، يمكن أن يؤدي إلى حدوث حرائق.