ماهي اعراض الحزام الناري وطرق علاجه

تتمثل أعراض الحزام الناري في ظهور طفح جلدي متقرح على شكل شريط أو حزام على جانب واحد من الجسم، و قد يصاحب ذلك ألم حارق ومؤلم في المنطقة المصابة، يمكن أن يظهر الطفح على العينين أو الفم أيضًا.
 

وعادةً علاج الحزام الناري بالأدوية المضادة للفيروسات وأدوية تخفيف الألم. ويمكن الوقاية من الحزام الناري عن طريق التطعيم، هناك لقاح فعال للوقاية من الحزام الناري.
كما أن هناك عدة طرق علاجية فعالة للتعامل مع الحزام الناري بخلاف اللقاح الوقائي وهي كالتالي:

 العلاج الدوائي وهي مضادات الفيروسات حيث تساعد في تقليل شدة الأعراض وتسريع الشفاء، ومسكنات الألم والمضادات الالتهابية لتخفيف الآلام والاحتقان.

 وكذلك العلاج الموضعي مثل الكريمات أو مراهم موضعية تحتوي على مضادات الفيروسات أو مسكنات الألم على المناطق المصابة،  قد يتم استخدام تقنيات مثل التبريد أو التطبيق الموضعي للحرارة للتخفيف من الأعراض.

كما يمكن استخدام العلاج الطبيعي والبديل كالمساج والتمارين المحددة قد تساعد في تخفيف الآلام والتحسين من الحركة، و بعض العلاجات البديلة كالعلاج بالأعشاب أو العلاج الطاقي قد تكون مفيدة لبعض المرضى.
 

وأيضا التدخلات الجراحية في حالات نادرة قد يلجأ الطبيب لإجراء تدخل جراحي لعلاج المضاعفات المتطرفة،  إزالة الأعصاب المصابة أو زرع أجهزة للتحفيز الكهربائي.

أسباب الإصابة

هناك بعض العوامل  التي قد تزيد من خطر الإصابة بالحزام الناري كالتالي:

العمر المتقدم: تزداد احتمالية الإصابة بالحزام الناري مع تقدم العمر، حيث يكون الجهاز المناعي أقل قوة.

ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص الذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة مثل السرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أكثر عرضة لخطر الإصابة بالحزام الناري.

بعض الأدوية: تناول بعض الأدوية مثل الأدوية المثبطة للمناعة أو الكورتيكوستيرويدات قد تزيد من خطر الإصابة.
 

وكشفت العلماء عن هوية الحزام الناري، بأنه التهاب في الأعصاب ناجم عن الفيروس المسبب لجدري الماء”، وأنه يأتي بعد الإصابة بجدري الماء في الطفولة، يستمر الفيروس كامنًا في الجسم وينشط مرة أخرى لاحقًا في الحياة.

وكشف الخبراء عن بعض الطرق الفعالة للوقاية من الإصابة بالحزام الناري وجاءت كالتالي:

التطعيم ضد الفيروس المسبب للحزام الناري:
   – توجد لقاحات مأمونة وفعالة متوفرة للوقاية من الحزام الناري.
   – يوصى بتلقي هذا اللقاح للأشخاص الذين بلغوا سن 50 عامًا أو أكثر، أو الذين لديهم خطر مرتفع للإصابة.
   – اللقاح يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالحزام الناري وتخفيف شدة الأعراض في حال الإصابة.

نقلاً عن جريدة الوفد