يوجد في جمهورية مصر العربية الكثير من الآثار القديمة والتي يعود أغلبها إلى عصر مصر القديمة أو ما يسمى بالعصر الفرعوني كما توجد الكثير من الآثار الإسلامية والرومانية وهناك الكثير من الأشخاص الذين يبيعون الآثار ويهربونها من أجل كسب الأموال وتعتبر هذه جريمة كبيرة يعاقب عليها القانون، ومن ضمن قائمة الجرائم التي ترتكب في حق الآثار التي هي ملك للوطن تم اكتشاف جريمة حدثت في عين شمس و سنوافيكم بتفاصيلها من خلال هذا المقال.
العثور علي مقبره فرعونية .. شاهد ماذا وجدوا بداخلها
كشف سامي عبد الراضي مدير تحرير جريدة الوطن عبر مكالمة هاتفية أجراها مع الإعلامي عمرو أديب من خلال برنامجه الحكاية والذي يذاع على قناة إم بي سي عن جريمة تهريب آثار تمت في عين شمس حيث قال سامي بأنه كان هناك مقاول معروف باسم الشيخ عادل قد اشترى بدروما في عام 2016 وقد عثر على آثار أسفل هذا البدروم حيث تبين أن هناك مقبرة قديمة تقع تحته، وعلى الفور قام المقاول بإحضار مهندس إنشائي وممول للحفر من أجل استخراج الآثار وقد تمكنوا من إخراج تمثال كبير طوله حوالي 3 أمتار ونصف وذلك بعد وقت طويل من الحفر، وبعدها شرعوا في البحث عن مشتري.
ماذا حدث في النهاية ؟
استكمل سامي عبد الراضي حديثه مع الإعلامي عمرو أديب عن تفاصيل واقعة بيع الآثار التي تمت في عين شمس حيث قال بأنه تم تبليغ مباحث القاهرة بأن هناك من يحاول العثور على آثار وبيعها ولهذا قامت المباحث بالتحري عن الجريمة للوصول إلى المتهمين، هذا وقد قام المقاول بإيجاد مشتري مزدوج الجنسية يحمل الجنسية المصرية والأمريكية واتفق معه على بيع التمثال ب 250 مليون يورو وبالإضافة إلى التمثال أخبره بأنه يمكنه العثور على آثار أخرى في هذا المكان وبيعها مقابل هذا المبلغ، لكن المشتري أصر على تخفيض المبلغ ليصبح 50 مليون يورو فقط.
وقد قامت المباحث باستخدام المشتري للقبض على الجناة وهم صاحب شركة السياحة و 5 من العمال والمقاول المدعوا بالشيخ عادل والمهندس الإنشائي وقد قامت الشرطة بمواجهة المتهمين ببعض الفيديوهات التي كانوا يستخدمونها كأسلوب تسويقي وقد وجدت المباحث تمثال كتب عليه باللغة الهيرغلوفية الملك الحاكم بالإضافة إلى سرداب داخلي وسلالم داخلية وقد قام صاحب شركة السياحة بدفع مبلغ مليون ونصف جنيه للحفر وإيجاد الآثار، هذا و وفق بعض الشواهد فإنه لا يزال هناك بعض الآثار في المقبرة تصل إلى 9 قطع أثرية وقد يكون هناك المزيد من الآثار في تلك المنطقة.