أعلنت وزارة البترول عن اكتشاف جديد للنفط والغاز في مصر، في إطار جهود الدولة والشركات المحلية والأجنبية لزيادة الإنتاج تلبيةً للطلب المتزايد في السوق المحلي، وفقًا لبيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة، التي تتخذ من واشنطن مقرًا لها، فقد أعلنت شركة خالدة للبترول، التي تعمل نيابة عن شركة أباتشي الأميركية، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول، عن تحقيق كشف نفطي جديد في منطقة غرب فيوبس ضمن منطقة تنمية كلابشة في الصحراء الغربية.
وفقًا للبيان، تم إجراء اختبار للبئر من خلال تثقيب 270 قدمًا في رمال الباليوزوي. وقد أظهرت النتائج أن معدل الإنتاج من فتحة بقطر 1 بوصة يبلغ 7,165 برميلًا من النفط الخام يوميًا، بجودة تصل إلى 44 درجة، بالإضافة إلى 23 مليون قدم مكعبة من الغاز المصاحب يوميًا، كما أظهرت التسجيلات الكهربائية للبئر وجود شواهد نفطية في تكوين الباليوزوي، حيث بلغ إجمالي السمك الصافي 462 قدمًا.
اكتشافات النفط والغاز في مصر
اكتشافات النفط والغاز الجديدة في مصر التي تم الإعلان عنها يوم، الثلاثاء الموافق يوم 27 أغسطس الماضي من العام الجار ي 2024، ليست الأولى لشركة خالدة للبترول فقد ساهمت الشركة في حوالي 10 اكتشافات نفطية في النصف الأول من السنة المالية 2023-2024، والجدير بالذكر أيضًا لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث استمرت شركات أخرى في الإعلان عن اكتشافات مشابهة خلال النصف الثاني من العام المالي المصري (الأشهر الستة الأولى من عام 2024).
وفي نهاية يناير 2024، كانت مصر تنتظر بفارغ الصبر إعلان نتائج اكتشاف الغاز الذي قامت به شركة إيني الإيطالية، والذي يُقدّر احتياطيه بحوالي 10 تريليونات قدم مكعبة، وقد أشارت التوقعات في ذلك الوقت إلى أنه من المتوقع أن تُعلن نتائج حفر بئر أوريون 1 إكس خلال شهرين أو أقل من هذا التاريخ.
سباق التطوير
قبل ستة أشهر من إعلان أحدث اكتشاف للنفط والغاز في مصر من قبل شركة خالدة للبترول، أعلنت شركة “تاج أويل” الكندية في فبراير الماضي عن نتائج إيجابية تتعلق بتدفق الهيدروكربونات من البئر العمودية “بي إي دي 1-7″، التي تقع في خزان أبورواش ضمن مرافق حقل بدر النفطي.
وخلال الأشهر التالية، استمرت الشركة الكندية في جهودها لتطوير البئر استعدادًا لاستغلال أكثر من 500 مليون برميل من بئر “بي إي دي 4- تي 100″، المعروفة اختصارًا بـ”تي 100”.
وفي مايو، أظهرت نتائج اختبار البئر مؤشرات مشجعة بإنتاج 800 برميل من النفط يوميًا، حيث تجاوزت معدلات تدفق السوائل 1000 برميل يوميًا بعد تطبيق تقنية التكسير المائي (الهيدروليكي).