علاج جرثومة المعدة بطرق منزلية بالأعشاب الطبيعية وطرق الوقاية منها

مرض جرثومة المعدة هو مرض يصيب المعدة بالتلبك في الأمعاء ويصاحبه فقدان الشهية، وهذا المرض قد يصاب به ما يقرب من 60% من سكان العالم، وتوجد العديد من العلاجات الطبية أو الطبيعية التي تساهم في العلاج والوقاية من هذا المرض، ومن أبرز الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج مشكلة جرثومة المعدة هي المضادات الحيوية والتي قد لا تناسب الكثير من الأشخاص بسبب الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها متعاطي الدواء، ولذلك فإن اللجوء للأعشاب الطبيعية كحل مبدأي يمكن أن يكون حل جيد يخلصك من هذا المرض، وسنتعرف فيما يلي على أبرز الأعشاب الطبيعية التي تساهم في علاج مرض جرثومة المعدة.

علاج جرثومة المعدة بالأشعاب الطبيعية

الشاي الأخضر للتخلص من مرض جرثومة المعدة

تشير الدراسات إلى أن الشاي الأخضر له أثر رائع في منع الإلتهابات التي تصيب المعدة من الحدوث، فهو يعمل على منع نمو جرثومة المعدة وقتلها وتخليص معدتك منها، كما أنه يقلل من الآلام المصاحبة لإلتهابات المعدة في فترة الإصابة.

العسل

يحتوي العسل على مضادات كبيعية للبكتيريا الملوية البوابية، والتي تحد من الأضرار التي تسببها الإصابة بمرض جرثومة المعدة.

زيت الزيتون في علاج جرثومة المعدة

زيت الزيتون له أهمية علاجية عامة في الكثير من الأمراض التي قد يعاني منها الإنسان والمشاكل الصحية سواء الداخلية للجسم أو الخارجية، فهو يحتوي على مضادات قوية للجراثيم لقتل العديد من السلالات المنتشرة من البكتيريا الحلزونية.

جذر العرق سوس

يعتبر جذر العرق سوس من العلاجات الطبيعية الشائعة لعلاج مشاكل قرحة المعدة وعلاج القولون، وكذلك علاج البكتيريا الحلزونية والوقاية منها، فهو يعمل على منع البكتيريا من الإلتصاق بجدار الخلية.

براعم البروكلي

تستخدم براعم البروكلي بحسب ما أشارت إليه الأبحاث أنها تقلل من إلتهابات المعدة وتقلل من انتشار البكتيريا وتأثيرها على المعدة، كما أن ذلك النوع من النباتات مفيد لمرضى السكر الذي قد يتعرضون للإصابة بهذا المرض فيمنع نمو البكتيريا الحلزونية وهو ما يعني تقليل خطر الإصابة بالعوامل القلبية الوعائية.

الصبار

يعتبر الصبار من العلاجات العشبية الرائعة لعلاج الأعراض التي يسببها جرثومة المعدة، حيث يعالج الإمساك والتلبك المعوي والقئ والغثيان، ولذلك فهو له أثر رائع في علاج هذه المشكلة المعوية حيث له فعالية شديدة.

الحليب

يحتوي الحليب على اللاكتوفيرين وهو البروتين السكري الموجود سواء في حليب البقر أو الإنسان فهو يحتوي على نشاط مثبط يحد من مخاطر البكتيريا الملوية البوابية حيث يمكنه القضاء على هذه المشكلة بنسبة 100%.