ينصح المتخصصون بإدراج فاكهة الرمان في النظام الغذائي اليومي بسبب فوائدها العديدة وخاصة في تعزيز الذاكرة والتقليل من مشاكل النسيان، مما يعتبر مفيدا بشكل خاص لكبار السن، وتتميز هذه الفاكهة بفوائدها المتعددة لكل الأعمار، وتساعد أيضا في الوقاية من الأمراض العقلية مثل مرض الزهايمر فيما يخص تعزيز الذاكرة أظهرت الدراسات أن استهلاك عصير الرمان بشكل منتظم يساهم في تعزيز الذاكرة ويحمي من التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة وعلى الرغم من أن الأبحاث الأولية تشير إلى نتائج واعدة، يستحسن تضمين الرمان في النظام الغذائي سواء كفاكهة طازجة أو كعصير، للاستفادة القصوى من فوائده الغذائية.
تعتبر فاكهة الرمان غنية بالألياف مما يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي ويقي من مشكلات مثل الإمساك بالإضافة إلى تعزيز الأداء العام لهذا الجهاز، وقد أظهرت الدراسات أن الرمان يحتوي أيضا على كميات كبيرة من فيتامين C مما يجعله مناسبا لدعم الجهاز المناعي وتقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وتشير هذه المناقشة إلى الأهمية الكبيرة للطعام الصحي في حماية الجسم والعقل، وكيف أن الرمان يعتبر خيارا غذائيا رائعا يساعد في تعزيز الصحة العامة.
كم حبة رمان نحتاج في اليوم لعلاج مرض الزهيمر؟
لكن الباحثين لا يزالون غير متأكدين من الكمية المطلوبة من اليوروليثين A اللازمة لتحسين الذاكرة وتخفيف أعراض مرض الزهايمر، وهم يسعون لتحديد الجرعة المناسبة:
- يذكر العالم بور في هذا السياق “لا نستطيع حتى الآن تقديم أية معلومات حاسمة عن الجرعة، ولكنني أعتقد أنها قد تكون أكثر من حبة رمان يوميا”، ويأمل معدو الدراسة في أن تستخدم مادة “اليوروليثين أ” لأغراض وقائية دون أن تتسبب في آثار جانبية كبيرة.
- “إن من فوائد استخدام مواد طبيعية في العلاج هو تقليص مخاطر حدوث آثار جانبية”، ويقول العالم بور “ونظرا لأن التجارب السريرية أثبتت فعالية “اليوروليثين أ” في علاج الأمراض العضلية نحن بحاجة الآن إلى فحص تأثيره على مرض ألزهايمر.”