تُعد عشبة لبان الدكر، المستخرجة من شجرة اللبان المعروفة باسم “البوسويلا المنشارية”، من الأعشاب الطبية المهمة التي تُسهم في تحسين صحة الكلى تُعتبر هذه العشبة صديقة للكلى لما لها من فوائد صحية متعددة.
تؤكد الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة ورئيس قسم التغذية الحيوية بمستشفى جامعة القاهرة، أن لبان الدكر، المعروف أيضًا بصمغ الكندر، يعمل كمنشط لإدرار البول، مما يُساهم في تحسين جودة الجهاز البولي ومن المعروف أن تراكم السوائل في الكلى قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
تشير الأبحاث إلى أن تناول منقوع لبان الدكر يوميًا لمدة شهر على الأقل يمكن أن يُحدث فرقًا ملحوظًا في صحة الكلى، حيث يُساعد على تفتيت حصوات الكلى بفضل خصائصه المضادة للالتهابات ومدرّة للبول كما تُظهر الدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في لبان الدكر تلعب دورًا حيويًا في تقليل رواسب المعادن، مما يُقلل من خطر تكوين حصوات جديدة.
علاوة على ذلك، يُساهم لبان الدكر في تعزيز وظائف الكلى وتقليل الالتهابات، مما يُساعد في حماية الكلى من التلف كما يُعتبر خيارًا جيدًا لتحسين حالات السلس البولي، حيث يعمل على تقوية انقباض العضلات.
تُشير بعض الأبحاث إلى أن لبان الدكر قد يكون له تأثيرات وقائية ضد بعض أنواع السرطان، ما يجعله إضافة مفيدة للنظام الغذائي ويُنصح بتناول هذه العشبة كجزء من نمط حياة صحي لدعم وظائف الكلى وتعزيز الصحة العامة.
بفضل هذه الفوائد المتعددة، يُمكن اعتبار لبان الدكر مصفاة طبيعية للشوائب المتراكمة في الجسم، مما يعزز من جودة الحياة وصحة الأعضاء الحيوية.