يشغل موعد الانتقال من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي، بال الكثير من المواطنين، ويعود السبب في هذا الاهتمام الكبير إلى أن تغيير التوقيت يتضمن تأخير الساعة لمدة ساعة كاملة، أي 60 دقيقة، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على روتين حياتهم اليومي، وينتظر المواطنون بفارغ الصبر الإعلان الرسمي عن التاريخ الدقيق لبدء تطبيق التوقيت الشتوي، وأصدر مجلس الوزراء المصري قرارا مهما بتطبيق التوقيت الصيفي خلال العام الحالي، وذلك بدءا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل الماضي.
وجاء هذا القرار بعد توقف دام لسنوات طويلة عن تطبيق نظام التوقيت الصيفي في مصر، حيث كان معمولا به لمدة 7 سنوات متتالية قبل توقف تطبيقه، ويتمثل جوهر نظام التوقيت الصيفي في تقديم عقارب الساعة لمدة ساعة كاملة، أي 60 دقيقة، وفقا لما أعلنته البيانات الرسمية الصادرة عن مجلس الوزراء.
بدء تطبيق التوقيت الشتوي 2024
تم تحديد يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، الموافق 31 أكتوبر، موعدا رسميا لبدء تطبيق التوقيت الشتوي في البلاد، وفي هذا اليوم، يتعين على جميع المواطنين تأخير عقارب ساعاتهم بمقدار ساعة كاملة، أي 60 دقيقة، وذلك للانتقال من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي.
العمل بالتوقيت الصيفي
أوضح مجلس الوزراء، أن تطبيق التوقيت الصيفي يساهم في تقليل ساعات تشغيل الإضاءة خلال ساعات الذروة، مما يؤدي إلى تخفيف العبء على شبكات الكهرباء، وتقليل تكاليف الإنتاج، مشيرا إلى أن الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي يساهم في تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية، ما يترجم إلى توفير كبير في فواتير الكهرباء على مستوى الدولة.
ووفقا للقرار الجمهوري، سيعود التوقيت الشتوي إلى مصر في يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، أي بتاريخ 31 أكتوبر 2024.
وجرى اختيار هذا التاريخ بالتحديد، لضمان تحقيق أقصى استفادة من ضوء النهار خلال فصل الشتاء، وتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، وذلك تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية بترشيد الاستهلاك.