مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وزيادة الطلب على وسائل التبريد، يبحث الكثيرون عن طرق مبتكرة لتبريد منازلهم دون الحاجة إلى تكاليف عالية أو استهلاك كبير للطاقة، وإذا كنت تمتلك مروحة عادية وتريد تحسين أدائها لتصبح أشبه بمكيف هواء، هناك حيلة ذكية ستحول مروحتك العادية إلى وحدة تبريد فعالة نقدمها لكم من خلال موقعنا الزهراء.
الطريقة العبقرية لتحويل المروحة العادية إلى مكيف هواء
في هذا المقال، سنشرح لك بالتفصيل كيفية القيام بذلك باستخدام أدوات بسيطة ومتوفرة في كل منزل.
الأدوات المطلوبة
- مروحة (مكتبية أو أرضية).
- زجاجات ماء بلاستيكية.
- مياه.
- كمية من الملح (اختياري).
- فريزر.
خطوات تحويل المروحة إلى مكيف هواء
- ابدأ بملء زجاجتين أو أكثر بالماء، ولكن تأكد من ترك بعض المساحة الخالية في الزجاجات لتجنب انفجارها عند التجميد، وإذا كنت ترغب في تعزيز قدرة التبريد، يمكنك إضافة قليل من الملح إلى الماء قبل وضعه في الفريزر، والملح يساعد على خفض درجة حرارة التجميد، مما يطيل مدة بقاء الزجاجات مجمدة.
- ضع الزجاجات الممتلئة بالماء في الفريزر واتركها حتى تتجمد تماما، ويمكنك أيضا إعداد عدة زجاجات إضافية لاستخدامها بالتناوب، حيث يمكن أن تذوب الجليد في الزجاجات المستعملة بسرعة، خاصة في أيام الصيف الحارة.
- بعد تجميد الزجاجات، ضعها مباشرة أمام المروحة بحيث يمر الهواء المنطلق من المروحة فوق الزجاجات المجمدة، ويفضل وضع الزجاجات في قدر أو وعاء عميق لالتقاط المياه الناتجة عن ذوبان الجليد ومنع تساقطها على الأرض.
- قم بتشغيل المروحة على السرعة التي تفضلها، وبمجرد أن يبدأ الهواء في المرور عبر الزجاجات المجمدة، ستلاحظ أن الهواء الذي تخرجه المروحة أصبح بارد بشكل ملحوظ، مما يمنحك إحساس بالانتعاش يشبه تأثير مكيف الهواء.
مميزات الطريقة
- تعتمد هذه الطريقة على استخدام أدوات بسيطة متوفرة في كل منزل دون الحاجة إلى استخدام أجهزة تكييف باهظة الثمن.
- تساعد على خفض درجة حرارة الهواء بشكل ملحوظ، خاصة في المساحات الصغيرة مثل غرف النوم أو المكاتب.
- يمكنك إعداد هذا النظام البديل في دقائق قليلة، وتبديل الزجاجات عند ذوبان الجليد لإطالة مدة التبريد.
مع هذه الحيلة البسيطة، يمكنك تحويل مروحتك العادية إلى مكيف هواء منزلي فعال دون الحاجة إلى استهلاك كميات كبيرة من الطاقة أو الاستثمار في أجهزة تكييف مكلفة، التجربة سهلة، آمنة، وتعتمد على أدوات منزلية متوفرة للجميع.
