في حدث أثار دهشة العالم بأسره أعلنت بعثة أثرية مصرية عن اكتشاف المدينة الذهبية المفقودة والمعروفة باسم “صعود آتون” التي تقع في أعماق رمال مدينة الأقصر، يعتبر هذا الاكتشاف الأثري الأكبر من نوعه في التاريخ الحديث حيث يحتوي على مئات الأطنان من الذهب الخالص مما يفتح نافذة جديدة لفهم تراث الإنسانية وتاريخ الحضارة المصرية القديمة، تعد “المدينة الذهبية” بمثابة كنز أثري فريد يساهم في تغيير فهمنا لتاريخ الحضارة المصرية القديمة، مع استمرار الأبحاث والدراسات من المتوقع أن تكشف المدينة عن أسرار جديدة وتفاصيل مثيرة لم ترو من قبل، إن هذا الاكتشاف ليس مجرد إنجاز علمي بل هو تذكير بقوة التراث الثقافي وأهميته في تشكيل هويتنا الإنسانية
أهمية الاكتشاف
تم اكتشاف المدينة الذهبية على يد عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس الذي وصف هذا الحدث بأنه نقطة تحول في علم الآثار، يعود تاريخ المدينة إلى عهد الملك أمنحتب الثالث أحد أعظم حكام مصر القديمة ويعتقد أنها كانت مركزا اقتصاديا وصناعيا بارزا في تلك الحقبة، تأسيس المدينة واستخدامها كموطن للعديد من الأنشطة التجارية والصناعية يعكس مستوى التطور الذي حققته الحضارة المصرية القديمة.
تفاصيل المدينة
تشير التقارير إلى أن المدينة الذهبية تضم مجموعة متنوعة من المباني بما في ذلك منازل بارتفاع ثلاثة أمتار وجدران مصنوعة من الطوب اللبن بالإضافة إلى أحياء مكتملة تحتوي على أدوات منزلية تعكس الحياة اليومية للمصريين القدماء، هذا الاكتشاف يقدم رؤى عميقة حول نمط الحياة والثقافة في تلك الفترة.
الهياكل والمعالم الرئيسية
تشمل المدينة ثلاث قصور ملكية تعود للملك أمنحتب الثالث مما يعكس عظمة تلك الحقبة، وقد تم العثور على نقوش هيروغليفية تشير إلى أحداث تاريخية مهمة مما يساعد الباحثين على تحديد الفترة الزمنية بدقة، تعتبر الأواني الفخارية والأدوات المنزلية المكتشفة جزءا من الحياة اليومية للمصريين مما يثري فهمنا لهذه الحضارة الرائعة.