تعتبر الأهرامات من أهم المعالم السياحية في مصر والتي يقوم الكثير من الأشخاص بالسفر لها داخل مدينة الجيزة حتى يتمكنوا من الإطلاع عليها والتقاط بعض الصور الفوتوغرافية لهذا البنيان العظيم، فالبرغم من مرور الكثير من السنوات إلا أن هذا الصرح مازال قائمًا حتى الآن لم يهتز لمرة واحدة، وهذا دليل على قوة البناء والهيكل العظيم الذي تم تأسيسه عليه، حتى جاءت الصدمة على يد بردية وادي الجرف.
ما هي البردية التي تكشف سر بناء الأهرامات؟
بردية وادي الجرف هي عبارة عن وثائق معتمدة تم الحصول عليها من موقع وادي الجرف والتي استطاعت أن توضح طرق بناء الأهرامات ومن ثم تسليط الضوء على هرم الملك خوفو، وتحتوي هذه البردية على دلالات قوية ترجع إلى طريقة بناء الهرم و التخطيط الهندسي له ليصبح بعد ذلك أعظم بنيان مرصوص شهده العالم حتى الآن.
سر الأهرامات في البردية
قامت بالبردية بالكشف عن مجموعة كبيرة من الحقائق المتعلقة ببناء الهرم والتي يمكن توضيحها من خلال النقاط التالية:
- تم تقسيم العمل على العمال حسب بنيتهم الجسدية ومدى قدرتهم على حمل الأحجار والرمال وأدوات البناء.
- تك فرض التكاليف على الجميع ومعاقبة المتخاذلين عن العمل.
- يتم توزيع المهام على فترات متساوية خلال النهار والليل حتى يتمكن العمال من إنجاز المهمة في وقت قصير.
- تم العمل على استخدام قوارب نهر النيل في نقل الأحجار الكبيرة من مكان لآخر.
- الإستعانة بأكثر من خطاط محترف في ذلك الوقت لرسم الهرم بشكل دقيق ومن ثم تطبيق قواعد التخطيط من قبل العمال.