قاد الحظ السعيد مواطنا عربيا يقيم في صعيد مصر إلى اكتشاف غير متوقع لمجموعة من الكنوز النادرة داخل مقبرة قديمة بالقرب من مكان إقامته، بينما كان هذا المواطن يقوم بجولة استكشافية باستخدام جهاز الكشف عن المعادن والذهب، فوجئ بوجود تمثال ذهبي كبير الحجم على شكل خيل، وهو ما أشعل شرارة البحث والتنقيب عن مزيد من الكنوز في تلك المنطقة المهجورة.
العثور على تمثال
لم يكن العثور على التمثال مجرد ضربة حظ، بل كانت البداية لسلسلة من الاكتشافات القيمة التي دفعت السلطات المحلية للتحرك فورا لحماية الموقع وتأمينه، تشير التقديرات الأولية إلى أن هذه الكنوز تعود إلى حقبة زمنية قديمة، ربما تكون لها أهمية تاريخية وأثرية كبيرة، وهو ما يثير تساؤلات حول قيمة المنطقة ومدى غناها بالآثار غير المكتشفة، وقد دفع هذا الاكتشاف السلطات إلى تكثيف جهودها للحفاظ على الموقع وإجراء أبحاث موسعة لفهم السياق التاريخي لهذه الكنوز.
الحادث التاريخ
تعكس هذه الحادثة كيف يمكن للصدف البسيطة أن تؤدي إلى اكتشافات عظيمة تغير مجرى التاريخ، وتفتح الباب أمام احتمالات جديدة لدراسة الحضارات القديمة في مصر، اكتشاف المواطن لهذه الكنوز يلقي الضوء على أهمية دور الأفراد في الحفاظ على التراث الإنساني، ويؤكد على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية الإبلاغ عن مثل هذه الاكتشافات للجهات المختصة لضمان الحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي.