“ولا كان ييجي على البال والخاطر”… اكتشاف كنز أثري ثمين ضخم في في مدينة دمياط المصرية سيجعلها من أفضل الدول.. كنز أزعج الكثيرين!!

في حدث استثنائي لم يكن متوقعا على الإطلاق، تم اكتشاف كنز أثري ضخم في مدينة دمياط المصرية أثار ضجة كبيرة محليا وعالميا هذا الكنز التاريخي، الذي يعتبر واحدا من أهم الاكتشافات الأثرية في مصر خلال العقود الأخيرة، لم يكن على البال ولا الخاطر، ويمثل نقطة تحول هامة في تاريخ المدينة والمنطقة بأسرها لكن المفاجأة كانت في أن هذا الكنز لم يجلب فقط السعادة والفخر، بل أيضا أزعج الكثيرين.

تفاصيل الاكتشاف المذهل

تم العثور على هذا الكنز خلال أعمال بناء اعتيادية بالقرب من موقع أثري قديم في ضواحي دمياط كانت المفاجأة الكبرى عندما اكتشف العمال مجموعة ضخمة من القطع الأثرية والمجوهرات القديمة التي تعود لعصور مصرية مختلفة، تتراوح هذه القطع ما بين تماثيل فرعونية صغيرة وأوانٍ فخارية ذهبية، إلى قطع نادرة من الحلي الملكية التي يعود تاريخها لآلاف السنين.

إلى جانب ذلك، اكتشفت مجموعة من العملات الذهبية والفضية التي تعود إلى فترات متعددة من التاريخ المصري، بما في ذلك العصور الإسلامية واليونانية والرومانية هذا الاكتشاف الضخم يعتبر واحد من أكبر الكنوز التي تم العثور عليها في مصر خارج نطاق وادي الملوك والأهرامات، ويضع دمياط على خريطة السياحة العالمية كوجهة أثرية جديدة.

أهمية الاكتشاف لمدينة دمياط ولمصر

الاكتشاف جعل دمياط وجهة محط الأنظار، حيث يتوقع أن يجذب هذا الكنز الثمين الآلاف من السائحين وعلماء الآثار من جميع أنحاء العالم. هذا التطور قد يجعل المدينة المصرية الصغيرة تلعب دور كبير في الاقتصاد والسياحة، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة في مجالات السياحة والخدمات المرتبطة بها، بالإضافة إلى ذلك، سيؤدي هذا الاكتشاف إلى زيادة اهتمام العالم بالتراث الثقافي لمصر، ويمكن أن يفتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات في قطاع الآثار، مما يجعل مصر واحدة من أفضل الدول في هذا المجال.

كنز أزعج الكثيرين!

رغم الفخر الوطني الكبير بهذا الاكتشاف، إلا أن الكنز أثار قلق العديد من الأطراف فالاكتشافات الكبيرة غالبا ما تؤدي إلى مطالبات دولية ومحلية تتعلق بملكية القطع الأثرية وكيفية توزيع الأرباح الناتجة عنها هناك أيضا تحديات تتعلق بحماية هذه الكنوز من التهريب أو السرقات، وهي مشكلات أزعجت المسؤولين وأثارت جدلا كبيرا بين الجهات المختلفة.

كما أن بعض الشركات والمستثمرين الذين كانوا يخططون لمشاريع استثمارية في الموقع وجدوا أنفسهم مضطرين لإعادة النظر في خططهم، مما سبب بعض التوتر.