من بين الأصناف الجديدة البارزة التي تمكن المزارعون العرب من إدخالها إلى مجال الزراعة في المنطقة العربية، تبرز زراعة فاكهة تُعرف باسم “فاكهة البيض”، بعد إجراء العديد من التجارب من قبل بعض المزارعين في منطقتنا العربية، تمكنوا أخيراً من زراعة مجموعة واسعة من الأصناف والمزروعات التي لم تكن شائعة في المنطقة سابقاً، خاصة تلك النباتات التي تتطلب ظروفاً مناخية محددة لتنمو بشكل مثالي.
من بين الأصناف الجديدة التي تمكن المزارعون العرب من إدخالها إلى مجال الزراعة في المنطقة العربية، تبرز فاكهة تُعرف باسم “فاكهة البيض”. تُعتبر هذه الفاكهة النادرة كنزًا ثمينًا، حيث يمكن أن تُحقق عوائد مالية كبيرة لمن يزرعها في فترة زمنية قصيرة.
وفقًا لتقارير إعلامية، فإن من يزرع فاكهة البيض في حديقة منزله أو في قطعة أرض صغيرة يمتلكها، يمكنه جني أرباح خيالية خلال فترة لا تتجاوز السبعة أشهر، شريطة أن يكون موسم زراعتها ناجحًا.
وأشارت التقارير إلى أن العديد من المزارعين في منطقتنا العربية قاموا بتجهيز التربة والمناخ المناسبين لنمو هذه الفاكهة الاستوائية، وحققوا أرباحًا ضخمة عند بيعها في الأسواق، وذلك بسبب ارتفاع سعر “فاكهة البيض” نظرًا لفوائدها الكبيرة على صحة الإنسان.
كما أضافت أن المزارعين اتجهوا نحو زراعة الأصناف التي تضمن لهم عوائد مالية مرتفعة في وقت قصير، نظرًا لعدم حصولهم على عوائد جيدة تتناسب مع الجهد المبذول في زراعة المحاصيل التقليدية التي تُزرع عادةً في المنطقة.
أظهرت التقارير أن زراعة الأصناف النادرة من الفواكه، وخاصة الاستوائية منها، أصبحت مصدر رزق مهم للعديد من المزارعين في منطقتنا، كما أشارت إلى أن زراعة أصناف جديدة لم تعد مقتصرة على المزارعين فقط، بل بدأ العديد من السكان العاديين في زراعة هذه الأصناف، سواء في حدائق منازلهم أو على أسطح المنازل، كنوع من المشاريع الصغيرة المربحة.
ووفقًا للتقارير، تُعرف فاكهة البيض في بعض البلدان باسم “الكانتالوب”، لكن الاسم الأكثر شيوعًا لها في معظم الدول هو “فاكهة البيض”، وتعود تسميتها بهذا الاسم إلى التشابه الكبير بين ثمارها وبيض الدجاج، خاصة من حيث الشكل البيضوي والتفاصيل الداخلية.
وأشارت التقارير إلى أن فاكهة البيض تتميز برائحة جميلة تشبه رائحة المسك، مما يجعل الكثير من الناس يقبلون على شرائها بكثرة نظرًا للفوائد الكبيرة التي تقدمها للجسم عند تناولها، ومن بين أهم الفوائد الصحية والغذائية لفاكهة البيض، أنها تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز مناعة الجسم وتوفير الحماية له.