“اقوى من المهدءات”.. عشبة معجزة تساعدك على النوم بشكل طبيعي ومهدئ رباني للاعصاب وتحل مشاكل الهضم والقولون العصبي

تعتبر المليسة واحدة من الأعشاب العطرية الشهيرة، التي تستخدم على نطاق واسع كمشروب دافئ في العديد من الثقافات، تتميز بنكهتها اللذيذة وفوائدها الصحية المتعددة، لكن يجب التنبه إلى بعض المخاطر المحتملة المرتبطة بها، في هذا المقال، سنستعرض فوائد المليسة وتأثيراتها السلبية المحتملة.

فوائد المليسة

  • تخفيف التوتر والقلق

تعرف المليسة بقدرتها على تهدئة الأعصاب وتقليل مستويات القلق، يمكن تناولها كشاي دافئ لخلق شعور بالاسترخاء وتهدئة النفس.

  • تحسين الوظائف الإدراكية

تشير الدراسات إلى أن المليسة يمكن أن تُحسن من الأداء الإدراكي، في إحدى الدراسات، أظهر الأطفال الذين تناولوا مزيجا من المليسة ونبات الناردين تحسنا ملحوظا في أعراض اضطرابات النوم بنسبة تصل إلى 80%.

  • علاج قروح البرد

تستخدم المليسة في صناعة المراهم لعلاج قروح البرد، عند تطبيقها موضعيا، تساعد في تقليل انتشار القروح وتكرارها.

  • تخفيف عسر الهضم والغثيان

يمكن أن تساهم المليسة في تحسين عملية الهضم وتخفيف الغثيان، يعتبر شاي المليسة خيارًا مثاليًا لمن يعانون من آلام البطن أو الغازات.

تقليل تشنجات الحيض

تتمتع المليسة بخصائص مهدئة تساعد في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، مما يجعلها جيدا للنساء اللاتي يعانين من التقلصات.

  • تخفيف آلام الرأس والأسنان

تعتبر المليسة خيارا طبيعيا للتخفيف من آلام الرأس وأوجاع الأسنان، بفضل خصائصها المهدئة.

  • المخاطر المحتملة

على الرغم من فوائدها، يجب على المستهلكين أن يكونوا حذرين، قد تؤدي المليسة إلى تفاعلات سلبية لدى بعض الأفراد، خصوصا إذا تم تناولها بكميات كبيرة، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدامها كمكمل علاجية.

تظل المليسة واحدة من الأعشاب الفعالة التي تقدم فوائد صحية عديدة، لكنها تتطلب أيضًا وعياً كافياً حول المخاطر المحتملة، لذا يفضل استهلاكها بحذر وبالتشاور مع مختصين.