«العالم كله مش مصدق نفسه!!»..مضيفة طيران تشعل المملكة بما كشفته عن ما يحدث على متن طائرات الخطوط الجوية السعودية !!

تعتبر الثقافة السعودية غنية بالعادات والتقاليد التي قد تحد من طموحات المرأة في بعض الأحيان، ومع ذلك، هناك قصص ملهمة تتجاوز هذه التحديات، مثل قصة مضيفة الطيران السعودية ليندا حريري، في هذا المقال، نستعرض تجربتها الشخصية وكيف تغلبت على مخاوفها ومخاوف عائلتها لتصل إلى ما تحلم به.

دعم الأسرة والمجتمع

تبدأ قصة ليندا بتأكيد دعم عائلتها لها في قرارها بالانضمام إلى مجال الطيران، لم يكن الدعم محصورًا في العائلة فقط، بل تلقت تشجيعًا كبيرًا من المجتمع المحلي أيضًا، هذا المناخ الإيجابي ساعدها على الاستمرار في دراستها والتوجه نحو تحقيق طموحها في أن تصبح مضيفة طيران.

تحديات التعلم والاختبارات

تحدثت ليندا عن التحديات التي واجهتها خلال رحلتها، كانت اللغة الإنجليزية إحدى العقبات التي تخطتها، حيث اجتازت امتحانها بنجاح، بالإضافة إلى اجتياز المقابلات الشخصية والفحوصات الطبية المطلوبة، قضت حوالي ثلاثة أشهر في التحضير، شملت تدريبات نظرية وعملية مكثفة لتكتسب المهارات اللازمة للوظيفة.

الطريق نحو النجاح

بعد مجهود مضنٍ، تأهلت ليندا للاختبار النهائي الذي فتح لها أبواب العمل كمضيفة طيران، على الرغم من أنها درست الكيمياء، إلا أن الظروف لم تكن مواتية لتوظيفها في هذا المجال، وهكذا، جاءت فرصة العمل كمضيفة طيران لتغير مسار حياتها بشكل غير متوقع.

أهمية الدعم المحيط

أشارت ليندا إلى أن الدعم الذي تلقيته من عائلتها والمجتمع كان له الأثر الأكبر في نجاحها، لولا هذا التشجيع، لما كانت لتجرؤ على اتخاذ هذه الخطوة، تعتبر قصتها رمزًا ملهمًا يوضح كيف يمكن التغلب على العقبات بفضل الدعم والإيمان بالقدرات الفردية.

تستمر رحلة ليندا كمضيفة طيران، لتكون نموذجًا للأمل والطموح في مجتمع يفتح أبوابه للمرأة ويشجعها على تحقيق أحلامها، قصتها تلهم الكثيرين وتعكس قوة الإرادة والدعم في مواجهة التحديات.