“أراهنك أنك تكون عارفها!”… السؤال الذي حير ملايين الطلاب والمعلمين… جمع كلمة «عار» التي عجز عن حلها طلاب الثانوية

من بين الأسئلة التي تسببت في حيرة لدى طلاب الثانوية العامة، وحتى لدى بعض المعلمين، كان سؤال جمع كلمة «عار»، هذه الكلمة البسيطة والشائعة في الاستخدام اليومي أثارت جدلاً واسعًا لعدم قدرة الكثيرين على معرفة الجمع الصحيح لها، رغم أن اللغة العربية تحتوي على العديد من التراكيب والقواعد الغنية، إلا أن بعض الكلمات تبقى محيرة بسبب ندرة استخدامها في الحياة اليومية.

جمع كلمة “عار”

كلمة «عار» تستخدم في اللغة العربية للتعبير عن الخزي أو الذل أو الشيء الذي يعيب الشخص، رغم سهولة الكلمة في المفرد، إلا أن جمعها ليس بديهياً بالنسبة للكثيرين، الجمع الصحيح لكلمة «عار» هو “أعيار” يعد هذا الجمع من أنواع جمع التكسير، وهو نوع من الجموع غير القياسية التي تعتمد على تغيير شكل الكلمة المفردة عند جمعها، بدلاً من إضافة لاحقات محددة كما في الجموع العادية مثل “المدرسة – المدارس” أو “الكتاب – الكتب”.

لماذا حير السؤال الكثيرين

يرجع السبب في صعوبة معرفة جمع كلمة «عار» إلى أن الكلمة نادراً ما تستخدم في صيغة الجمع في الأحاديث اليومية أو الكتابات الشائعة، كثير من الناس يستخدمون كلمة “عار” في سياق المفرد، ولم يتح لهم الفرصة للتعامل مع جمعها، كما أن جمع التكسير بشكل عام يعد أكثر تعقيدًا مقارنة بالجمع السالم، ويتطلب معرفة متعمقة بقواعد اللغة العربية وتراكيبها.

أهمية تعلم الجموع غير الشائعة

تأتي أهمية هذا السؤال في كونه يعكس جزءًا من التحديات التي يواجهها الطلاب في اللغة العربية، مثل هذه الأسئلة تبرز أهمية تعلم وفهم الجموع غير الشائعة، بالإضافة إلى فهم تراكيب اللغة بشكل أعمق الجموع، خاصة التكسير، تعتبر جزءًا أساسيًا من قوة اللغة العربية وثرائها، لذا من الضروري أن يكون لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء اهتمام أكبر بالتدرب على مثل هذه الكلمات، لضمان فهم أعمق لقواعد اللغة.

فإن جمع كلمة «عار» هو “أعيار”، وبالرغم من أن هذا الجمع قد يبدو غير مألوف للكثيرين، إلا أنه جزء من ثراء وتعقيد اللغة العربية.