كشفت مصادر صحية وجمالية عن طريقة سهلة وفعالة لمواجهة علامات الشيخوخة مما يساعد على استعادة الشباب حتى لمن هم في السبعين من عمرهم، ويعتمد هذا الحل على استخدام عشبة معروفة قد تكون موجودة بالفعل في المنازل دون معرفة بقيمتها الحقيقية هذه العشبة التي يتجاهلها الكثيرون، توفر فوائد عديدة عند استخدامها بالطريقة الصحيحة حيث تساعد في استعادة الحيوية والشباب للمستخدمين.
العشبة المعجزة هي “الزعتر البري”، وتوجد وصفة معينة للاستفادة القصوى منها تتكون هذه الوصفة من ملعقة كبيرة من الزعتر المجفف، وملعقتين كبيرتين من شاي بذور الشمر المطحونة ونصف كوب من الماء المغلي وعصير نصف ليمونة يتم مزج المكونات بشكل جيد ثم تترك لتنقع لمدة 15 دقيقة، وبعد ذلك تصفى لاستخراج السائل، وتعتبر هذه الوصفة تأكيدا على أهمية العلاجات الطبيعية التي تم استخدامها على مر العصور لتعزيز الصحة والرفاهية.
تبدأ طريقة استخدام هذا الخليط بتنظيف الوجه والرقبة بشكل جيد، ثم يتم تطبيق السائل بلطف باستخدام قطعة قطن بعد ذلك، يتم غسل الوجه والرقبة بالماء وللحصول على نتائج ملموسة، ينصح بتكرار هذه العملية مرتين في الأسبوع من خلال هذا الاستخدام المستمر يمكن الاستفادة من الخصائص الرائعة للزعتر في استعادة بشرة نضرة وصحية مما يمنح المستخدمين ليس فقط جمالا خارجيا بل أيضا الثقة بالنفس وإحساسا بالشباب.
فوائد الزعتر الصحية
الزعتر المعروف بالإنجليزية باسم thyme أو garden thyme، أو كما يطلق عليه أيضاً الزعتر الشائع (Thymus Vulgaris)، هو نبات بري شائع يتميز برائحته الفريدة ويستخدم كنوع من الأعشاب أو التوابل، وينتمي الزعتر إلى فصيلة النباتات الشفونية (Labiatae) ويعرف بالعامية باسم سعتر أو صعتر كما ذكر في الطب العربي، ويعتبر من أقوى المطهرات ومضادات البكتيريا الطبيعية.
يعتبر الزعتر نباتا معمرا ذا تفرعات كثيرة ومغطى بشعيرات، ويتراوح ارتفاعه بين 30 و80 سم، وتكون أوراقه متقابلة وشكلها بيضوي تقريبا وتغطيها زغبة بيضاء، وتظهر الأزهار في قمم النبات على شكل مجموعات كثيفة، وهي أزهار صغيرة الشكل بلون أرجواني أو أحمر، وتظهر في فصلي الربيع والصيف عادة ما ينمو هذا النبات في المناطق الصخرية والجبلية، وعلى جوانب الطرق وحول حقول الحبوب.