تناولت الأخبار مفاجأة سارة بإكتشاف منجم ذهب في مصر، هذا للاكتشاف سينقل مصر ويعمل على تحسين مستواها الإقتصادي، كما أفادت وزارة البترول أنها قامت بعمل اتفاقية جديدة مع مؤسسة استكشاف بريطانية أخرى وذلك للبحث عن الذهب في منطقة تبلغ مساحتها 350 كيلومتراً مربعاً في منطقة جبل الموت وموقع بئر أسيل ضمن نطاق الصحراء الشرقية، وجاء ذلك في أعقاب فوز تلك الشركة في مناقصة دولية لاستخراج الذهب سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، هذا النوع من الاكتشافات دائمًا ما يتم على أيدي متخصصين ويساعد في تقليل نسبة البطالة.
حقيقة اكتشاف منجم الذهب في مصر
تناقلت وسائل الإعلام حديثًا أنباء عن اكتشاف حقل ذهب جديد في منطقة أبو مروات الواقعة في الصحراء الشرقية، حيث قدرت كمية الذهب الموجودة بالمنجم بحوالي 290 ألف طن تبلغ قيمتها أكثر من 150 مليار دولار أمريكي، هذا الاكتشاف الضخم من المتوقع أن يحدث تغييراً ملموساً في الوضع الاقتصادي الذي تمر به مصر الذي يشهد تحديات بالغة ناتجة عن تزايد الأسعار مرتبطة بارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى إنه من المؤكد أن يساهم في إرساء دعائم الاستقرار للاقتصاد المصري والرقي به ويسرع وتيرة تنميته كما سيتيح ذلك فرص عمل جديدة للشباب.
نتائج اكتشاف الذهب في مصر
عقب الكشف عن وجود منجم ذهب في الأراضي المصرية تم الإعلان عن وجود اتفاقيات مع شركات عملاقة دولية للبحث عن الذهب بهدف استخراجه بيسر وسهولة ضمن الشركات المتعاقدة، وتأتي شركة أتون مانينغ الكندية التي بادرت فورًا للقيام بتقصي وتحديد المعلومات التفصيلية المتعلقة بالذهب في منطقتي ورودرين وحمامة غرب تقع هاتان المنطقتان في نطاق منطقة أبو مروات وتغطي مجموع مساحتهما ما يتجاوز 58 كيلومتر مربع.