نبأ مفرح لأصحاب البطاقات التموينية .. قرار جديد من التموين بالتعاون مع البريد المصري ما الذي ينتظره ملايين المستحقيين ؟

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية في بيان عاجل عن دراستها لنظام جديد يهدف إلى تحسين خدمات الدعم التمويني المقدمة لملايين المواطنين. وفي هذا السياق، عُقد اجتماع بين وزير التموين ورئيس الهيئة القومية للبريد المصري وممثلي شركة فيزا العالمية، حيث تم مناقشة أوجه التعاون المختلفة وكيفية تقديم مجموعة من الخدمات المالية.
 

التموين

خدمة جديدة لمستحقي الدعم التمويني

في إطار جهودها المستمرة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا هامًا مع عدد من المسؤولين. وقد شمل الاجتماع ممثلين من الهيئة القومية للبريد المصري، بالإضافة إلى ممثلي شركة فيزا العالمية. وكان في مقدمة الحضور عبده علوان، رئيس الهيئة القومية للبريد، وملاك البابا، مدير عام شركة فيزا، إلى جانب الدكتور وسام السيد، مساعد رئيس هيئة البريد، وحاتم الصولي، رئيس قطاع الجودة بالبريد. كما حضر أيضًا عمرو العطار، رئيس قطاع العلاقات الحكومية في أفريقيا ودول المشرق بشركة فيزا، ويارا نور الدين من شركة فيزا.

وعن جانب وزارة التموين، حضر الاجتماع كل من اللواء وليد أبو المجد، نائب الوزير، والدكتور علاء ناجي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والدكتور عمرو مدكور، مستشار الوزير لنظم المعلومات. كما حضر الأستاذ أحمد كمال، معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، والأستاذ أحمد عصام، معاون الوزير للاتصال السياسي وشئون البرلمان.
 

 

التموين

تفاصيل النظام التمويني الجديد

يهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، ممثلًا في الشركات العالمية مثل شركة فيزا والهيئة القومية للبريد المصري. حيث تم مناقشة سبل تقديم مجموعة من الخدمات المالية والإلكترونية الحديثة، التي من شأنها تحسين تجربة المستفيدين من الدعم التمويني.

كما ستركز هذه الجهود على تطوير نظام المدفوعات داخل المنافذ التموينية التابعة للوزارة، وخاصة المجمعات الاستهلاكية. هذا بالإضافة إلى مساهمة هذه الأنظمة في تحسين إدارة ومراقبة المخزون، مما سيوفر للمواطنين خيارات متعددة للتعامل والدفع باستخدام تقنيات الدفع الإلكتروني.

ويستهدف النظام الجديد تسهيل عمليات الشراء والبيع، من خلال توفير ماكينات متخصصة داخل المجمعات الاستهلاكية، وذلك من خلال تنفيذ تطبيق تجريبي قبل دراسة التوسع في تطبيقه في بقية المنشآت التموينية، بما في ذلك منافذ مشروع “جمعيتي” والبدالين التموينيين.