في حادثة غريبة أثارت جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت ورقة امتحان لطالب تعكس حالة من الاستهتار وعدم الجدية تجاه التعليم مما أدى بالمعلم إلى منح الطالب صفرًا وإحالته إلى عيادة نفسية، تتزامن هذه الواقعة مع فترة امتحانات منتصف العام الدراسي حيث تتزايد الضغوط على الطلاب والمعلمين على حد سواء، تظهر هذه الواقعة أن التعليم ليس مجرد تحصيل علمي بل هو أيضًا بناء شخصية قادرة على التفكير النقدي والتعامل مع الضغوط.
ملامح الواقعة
تضمنت ورقة الإجابة ثلاثة أسئلة تتعلق بمعلومات عامة، على سبيل المثال كان السؤال الأول يدور حول عدد أنواع السمك، جاء رد الطالب غير تقليدي حيث أشار إلى أنواع السمك المقلي والمشوي مما يعكس عدم فهمه للسؤال، عندما سُئل عن “الذهب الأسود” أجاب بأنه لا يعرف موضحًا أنه كان في المستشفى مع والدته المريضة، وفيما يتعلق بفوائد الجمبري قدم إجابة غريبة تدعي أن الجمبري يجلب الحرارة للجسم ويقوي الركبتين وهي معلومات بعيدة عن الحقيقة.
الاستهتار بالاختبارات
هذه الواقعة تسلط الضوء على ظاهرة مقلقة تعاني منها المدارس حيث يميل بعض الطلاب إلى التعامل مع الامتحانات بشكل هزلي، هذه السلوكيات قد تكون نتيجة لتأثيرات نفسية أو اجتماعية أو حتى عدم فهم حقيقي لمحتوى المادة، إن الاستهتار بالاختبارات وعدم الجدية في التعامل مع المواد الأكاديمية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على مستقبل الطلاب الأكاديمي.
رسالة تلميذة أخرى
وفي سياق مشابه أثارت رسالة تلميذة مصرية خلال امتحان اللغة الإنجليزية جدلاً موازياً، في الرسالة طالبت التلميذة المعلم بنجاحها مشيرةً إلى حالة والدتها الصحية ووعودها بأن تجعل دعواتها مستجابة، هذه الرسالة رغم عواطفها الجياشة لم تكن محط تأييد من الجميع مما يعكس تباين الآراء حول كيفية التعامل مع الضغوط النفسية خلال فترة الامتحانات.