قام زوج بملاحقة زوجته بدعوى نشوز، وجه لها من خلالها تهمة الخروج عن طاعته، وادعى مطالبتها له بنفقات غير مستحقة لتصل نفقة الفرش والغطاء في عام واحد فقط لـ180 ألف جنيه، بخلاف باقي النفقات.
وقال الزوج في دعواه: “زوجتي زورت مستندات لإثبات تخلفي على النفقات، وطالبتني بسداد مبالغ كبيرة لها، كما طالبتني مؤخرًا بالطلاق للضرر بعد عام من هجرها لي، ورفضت كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وحرمتني من رؤية أبنائي بعد عشرة دامت 16 عامًا”.
وأضاف الزوج: “وعندما شكوتها انهالت عليَّ بالضرب، وسبتني أمام أولادي وطالبت بإسقاط حضانتها عن أولادي بسبب رفضها تنفيذ حكم الرؤية، بعد أن تحايلت عليَّ لإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي بي”.
وتابع الزوج: “وقدمت مستندات تفيد تعنتها، وملاحقتها لي بدعاوي حبس باتهامات كيدية وآخرهم نفقة الفرش والغطاء، وسددت لها النفقات بشكل منتظم رغم هجرها لي ورفضها تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لي، وكانت شهريًا تطلب الزيادة بحجج منها المرض والترفيه وخلافه”.
واختتم الزوج حديثه قائلًا: “عندما كنت أرفض كانت تنهال عليَّ بالإهانة وتحرمني من أولادي”، ويذكر أن الزوجة إذا لم ترتضي العودة إلى منزل الزوجية والدخول في طاعة زوجها مرة أخرى، فإنه يحق لها طلب الطلاق، وأقر القانون المصري بحقها في ذلك دون أدنى مشكلة، وذلك من منطلق الحرية الشخصية.