“للاذكياء فقط!”… دكتور جامعي يجيب عن جمع كلمة “نواة” في اللغة العربية التي عجز عن حلها خبراء اللغة أنفسهم

كلمة “نواة” تعد من الكلمات التي طالما أثارت تساؤلات خبراء اللغة العربية، حيث اعتبر جمعها تحديًا لغويًا محيرًا، “النواة” تستخدم في اللغة للدلالة على مركز الشيء أو جوهره، سواء في المعاني الحسية مثل نواة الفاكهة أو المعاني المجردة كجوهر الفكرة، على مر العصور، كانت محاولات جمع الكلمة باءت بالفشل أو لم تقبل بشكل واسع، مما دفع الكثيرين للاعتقاد أن جمعها لا يتماشى مع القواعد المعتادة في اللغة.

الدكتور الجامعي يكشف السر

في لقاء أكاديمي حديث، قدم الدكتور محمد الحسن، أستاذ اللغويات في إحدى الجامعات العريقة، حلاً لهذا اللغز اللغوي الذي حير الأذهان، وقد أكد الدكتور أن جمع كلمة “نواة” هو “نوى”، وهو جمع تكسير يتوافق مع القواعد اللغوية العربية القديمة، وأوضح أن الجمع “نوى” كان موجودًا منذ فترات طويلة في الأدبيات العربية، ولكنه قل استخدامه أو لم يعد معروفًا للعامة، وأضاف الدكتور أن بعض المفردات في اللغة العربية تعتمد على هذا النمط من الجمع، حيث يتم كسر بنيتها لإنتاج صيغة الجمع، وهو ما يسمى بـ “جمع التكسير”.

أثر الكشف على الأوساط اللغوية والأدبية

جاء هذا الكشف ليضع حدًا للتساؤلات العالقة حول جمع كلمة “نواة”، مما أثرى النقاشات اللغوية في الأوساط الأكاديمية، فتح الكشف آفاقًا جديدة في دراسة اللغة العربية وفهم أسرارها، أصبح بإمكان الأدباء والشعراء الآن استخدام صيغة الجمع “نوى” في كتاباتهم، ما يضفي عمقًا وجمالًا إضافيين على اللغة، علاوة على ذلك أكد هذا الاكتشاف أهمية البحث المستمر في اللغة العربية التي تزخر بالعديد من الأسرار اللغوية التي لم يتم اكتشافها أو إحياء استخدامها.