“كنا نايمين في العسل ومشميناش عنه خبر” .. إكتشاف أثري لم يسبق لها مثيل لـ أكبر مدينة مفقودة أسفل تمثال أبو الهول .. مصر هتتربع على عرش دول العالم !!!

تعتبر الحضارة المصرية القديمة منارة الحضارات، حيث أضاءت بعبقريتها سماء التاريخ، فالإنجازات الهندسية والمعمارية التي حققتها، كالأهرامات ومعابد الكرنك، لا تزال تحير العلماء والمهندسين حتى يومنا هذا، ومن بين هذه المعالم العظيمة يبرز تمثال أبو الهول كرمز خالد للحضارة المصرية، يحمل في ثناياه أسرارا قد تكشف لنا الكثير عن طبيعة الإنسان وحضارته، وهنا عبر موقعنا بوابة الزهراء سنعرض لكم كافة التفاصيل.

تمثال أبو الهول

تتصدر نظرية وجود مدينة مفقودة تحت تمثال أبو الهول قائمة الجدل حول هذا المعلم الأثري العظيم، فشكل الصخرة الغريب الذي يعتقد البعض أنه ألهم المصريين القدماء لنحت هذا التمثال الفريد، أثار تساؤلات حول ما قد يكمن تحته، وقد زاد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري، الوقود على هذا النيران بإعلانه عن اكتشافات جديدة في محيط الأهرامات، مما أثار حماس الباحثين وعشاق الآثار على حد سواء.

 

 

 

حقيقة وجود مدينة تحت تمثال أبو الهول

أكد الدكتور زاهي حواس خلال زيارته الأخيرة أن هناك أسرارا تاريخية عميقة مدفونة تحت رمال الجيزة، مرتبطة بتمثال أبو الهول وهرم خوفو، وأشار إلى أن الاكتشافات الحديثة قد تغير فهمنا جذريا لتاريخ بناء هذه المعالم العظيمة، ومع ذلك حذر حواس من المبالغة في تفسير هذه الاكتشافات، مؤكدا أن الادعاءات حول وجود مدينة مفقودة تحتاج إلى مزيد من الأدلة العلمية، وتأتي هذه الاكتشافات في وقت بالغ الأهمية، حيث يمكن أن تسهم في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال جذب السياح والمستثمرين، مما يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الدقة والمصداقية في التعامل مع مثل هذه الاكتشافات الأثرية الفريدة.