أفادت الإذاعة الإســ رائيلـ ية بأغـــــ تيال زينب نصر الله، ابنة الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، خلال غارات الكيان الصهيوني التي استهدفت العاصمة اللبنانية بيروت اليوم. ويأتي هذا الخبر ضمن إطار التصعيد المستمر بين إســـ ،رائيل وحزب الله، والذي اشتد في الأيام الأخيرة.
غارات جوية تضرب مقر حزب الله ببيروت
ووفقًا لما نقلته القناة الـ12 الإســـــــ رائيلية، تشير التقديرات الأمنية لجيش الاحتلال إلى احتمالية مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في تلك الغارات. ورغم هذه التقديرات، لم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من جانب حزب الله أو أي مصدر لبناني حول هذا الأمر، مما يترك الباب مفتوحًا أمام التساؤلات حول مصيره.
تداعيات الغارات على الضاحية الجنوبية
فيما يتعلق بتأثير الغارات على الأرض، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي عن مقــ تل شخصين وإصابة 76 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في حصيلة أولية لعدد الضحايا.
وقد وصف البيان هذه الضربات الجوية بأنها “عدوان ” استهدف منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وهي معقل لحزب الله.
وأشارت الوزارة إلى أن عمليات رفع الأنقاض ما زالت مستمرة في المناطق المستهدفة، مما يزيد من احتمالية ارتفاع عدد الضحايا في الساعات القادمة، نظرًا لوجود أشخاص قد يكونون عالقين تحت الأنقاض.
تطورات الوضع الأمني في لبنان
يأتي هذا الهجوم في وقت حساس يشهد فيه لبنان توترًا متزايدًا على خلفية التصعيدات العسكرية في المنطقة، حيث تعتبر الضاحية الجنوبية من أبرز معاقل حزب الله، وكانت مرارًا هدفًا لهجمات جوية من قبل جيش الاحتلال في ظل النزاع المستمر بين الطرفين. وتثير هذه الغارات مخاوف كبيرة من احتمال اندلاع حرب واسعة النطاق، خصوصًا مع التقارير التي تشير إلى استهداف قيادات رفيعة في حزب الله.
الردود المحلية والدولية
من المتوقع أن تثير هذه التطورات ردود فعل قوية على المستويين المحلي والدولي. وعلى الرغم من غياب التصريحات الرسمية من جانب حزب الله حتى الآن، فإن ردود الفعل السياسية والشعبية في لبنان قد تكون كبيرة، خاصةً في ظل حساسية الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
ومن جهة أخرى، قد تؤدي هذه الضربات إلى تصعيد أكبر في الصراع بين البلدين، حيث سبق أن هدد حزب الله بالرد بقوة على أي هجوم يستهدف قياداته أو مناطقه.