“فيه سم قاتل لازم تاخد بالك!”.. خبراء يحذرون بعدم استخدام هذا النوع من الزيت في الاكل نهائيا .. تعرف عليه قبل فوات الأوان!!

في شوارع وأحياء القاهرة، يلاحظ الكثيرون أشخاصًا يتجولون لجمع وشراء الزيوت المستعملة من المنازل، يقوم هؤلاء بجمع الزيوت لإعادة استخدامها بعد معالجتها في مصانع غير مرخصة، مما يهدد صحة المجتمع، في هذا المقال، نسلط الضوء على المخاطر الصحية الكبيرة الناتجة عن هذه الممارسات، بالإضافة إلى تحذيرات الخبراء.

ظاهرة تجميع الزيوت المستعملة

تعتبر ظاهرة تجميع الزيوت المستعملة من البيوت ظاهرة شائعة، حيث يقدم هؤلاء الأشخاص حوافز مالية لأصحاب المنازل لتسليم زيوتهم المستعملة، ومع ذلك، يغفل الكثيرون عن الأضرار التي يمكن أن تنتج عن إعادة استخدام هذه الزيوت، تعتبر هذه العملية خطرًا حقيقيًا على الصحة العامة، إذ يتم إعادة تدوير الزيوت في مصانع غير مراقبة، مما يزيد من مخاطر التسمم.

غياب الوعي والمخاطر الصحية

يعد انعدام الوعي لدى المواطنين أحد العوامل الرئيسية في تفشي هذه الظاهرة، العديد من ربات المنازل يبيعن الزيوت المستعملة دون معرفة العواقب الصحية لذلك، وقد أدت هذه الممارسات إلى تراجع بعض النساء عن إعادة تجميع الزيوت، مما يعكس عدم الوعي بالمخاطر المحتملة.

تحذيرات الخبراء

في إطار هذه المشكلة، يحذر الدكتور جمال، العميد الأسبق لمعهد المواطنين، من المخاطر الصحية الناتجة عن استخدام هذه الزيوت، يشير إلى أن هذه الزيوت يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة، مثل الجلطات القلبية وانسداد الشرايين، مما قد يؤدي إلى ضعف في عضلة القلب وصماماته، وأيضًا الفشل الكلوي الحاد.

كما أكد الدكتور جمال عبر حسابه على فيسبوك على أن الزيوت المهدرجة، رغم تسويقها كخيارات صحية، تظل ضارة، إذ إن تعرضها للنار يؤدي إلى تحولها إلى سمن ضار، مما يعرض صحة الناس للخطر.

تعتبر إعادة استخدام الزيوت المستعملة ممارسة خطيرة تحتاج إلى وعي أكبر من قبل المواطنين، يتوجب على الجميع التوقف عن بيع هذه الزيوت والتفكير في العواقب الصحية، من الضروري تعزيز الوعي حول هذه المسألة والعمل على حماية المجتمع من المخاطر المحتملة.