تعتبر الكليتان من أصغر الأعضاء في الجسم، ولكن لهما دورًا كبيرًا ومهمًا، إذ تقومان بتنقية الدم من السموم وتصفيتها وفي الواقع، تقوم الكليتان بتصفية ما بين 20 إلى 150 لتراً من الدم لإنتاج ما بين لتر إلى لترين فقط من البول، الذي يتكون من الفضلات والسوائل الزائدة وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن واحدًا من كل عشرة بالغين في البلاد يعاني من مرض الكلى المزمن، ويستمر هذا العدد في الازدياد.
يشير الخبراء إلى أن إحدى أسباب زيادة حالات الإصابة بمرض الكلى المزمن هي عدم ظهور أعراض على المصابين في كثير من الأحيان، مما يجعل زيارة الطبيب ضرورية في مرحلة متقدمة.
علامات تدل على أن كليتك “في خطر
تغيرات في البول: يجب استشارة الطبيب إذا لاحظت وجود رغوة في البول أو كنت تعاني من صعوبة في التبول، أو إذا أصبح لون البول داكناً وخرج بكميات قليلة، أو كنت بحاجة للتبول عدة مرات في الليل.
التورم المفرط: إذا رأيت تورماً ملحوظاً، غالباً في يديك وقدميك، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة في الكلى.
ضيق في التنفس: عندما تتراكم السوائل في الرئتين، يصبح من الصعب التنفس بعمق، لذلك يجب مراجعة طبيب مختص عند الشعور بضيق التنفس.
الطفح الجلدي: عندما تتجمع السموم في جسمك، يبحث الجسم عن طرق للتخلص منها، ومن بينها المسام في الجلد، ما قد يؤدي إلى ظهور طفح جلدي أو جفاف أو تهيج البشرة أو حتى تقرحات.
طعم معدني في الفم: في بعض الأحيان، يمكن أن يرتفع مستوى السموم في الجسم إلى درجة يصبح بإمكانك تذوقها.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أن يشعروا بمذاق معدني في أفواههم.
أما بالنسبة لضعف التركيز والدوخة، فإن تراكم السموم في الجسم يؤثر على تدفق الأكسجين بشكل غير فعال إلى باقي أعضائه، بما في ذلك الدماغ.