تُعتبر جرثومة المعدة، المعروفة أيضًا بالبكتيريا الحلزونية، من المشكلات الصحية الشائعة التي يمكن أن تصيب الأشخاص في جميع الأعمار تتكاثر هذه البكتيريا في الجدران المبطنة للمعدة، مما يؤدي إلى آلام شديدة في البطن، وغالبًا ما تتطلب علاجًا طويل الأمد ومن الضروري الانتباه إلى كيفية التعامل مع المصابين نظرًا لمخاوف انتقال العدوى.
تُعَدّ تناول الأطعمة الملوثة وعدم تطهير الخضروات والفواكه من أبرز أسباب الإصابة بجرثومة المعدة لذا، من المهم توخي الحذر عند التعامل مع المصابين لتجنب انتشار العدوى.
تنتقل جرثومة المعدة من الشخص المصاب إلى السليم عبر اللعاب، خاصة من خلال تناول الماء أو الطعام الذي لم يتم تطهيره جيدًا، وفقًا للدكتور محمد خورشيد، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، فإن الجرثومة معدية ويمكن أن تنتقل عبر استخدام الأغراض الشخصية للمصاب لذا يُنصح بتجنب مشاركة الأواني والمستلزمات الشخصية مع الآخرين، والحرص على النظافة الشخصية لتقليل مخاطر العدوى.
الأعراض
تظهر عدة أعراض على المريض عند الإصابة بجرثومة المعدة، منها:
آلام المعدة.
عطش شديد.
حموضة المعدة.
خروج الغازات.
تدهور عام في الصحة.
إسهال متكرر.
إذا ظهرت هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
لتجنب الإصابة بجرثومة المعدة، يُنصح بالالتزام بممارسات النظافة الشخصية الجيدة، مثل غسل اليدين بانتظام وتطهير الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها كما يُفضل عدم تناول الطعام أو الشراب من مصادر غير موثوقة أو ملوثة.
يجب إجراء الفحوصات الدورية للتحقق من وجود الجرثومة، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من أعراض مشابهة أو لديهم تاريخ طبي بالإصابة بأمراض الجهاز الهضمي يُساعد الفحص المبكر في الحصول على العلاج المناسب ويقلل من خطر المضاعفات الصحية.