في مشهد مؤلم يعكس الصراعات الأسرية تعرضت فتاة في مرحلة الثانوية العامة لعقاب قاس من والدها بسبب نتائجها الدراسية، وهو تصرف أثار صدمة الكثيرين وأدى إلى تساؤلات حول كيفية تعامل الأسر مع الفشل الدراسي وتأثير ذلك على نفسية الشباب وبدأت القصة عندما حصلت الفتاة على معدل 80% في الثانوية العامة، وهو معدل يعتبره الكثيرون جيدا، إلا أن والدها كان يأمل بنتيجة أعلى خاصة مع التكاليف الكبيرة التي تكبدها لتعليمها.
عقاب قاسي من الأب لابنته
في ردة فعل مفاجئة فرض الأب على ابنته عقابا شديدا تمثل في تحميلها كافة مسؤوليات المنزل من تنظيف وإعداد الطعام، بل وصرح بأنه سيوافق على أول عريس يتقدم لها، وهو ما أثار استغراب الجميع الرسالة التي كتبها الأب وانتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي
جذبت ردود فعل متباينة حيث اعتبر البعض أن العقاب غير مبرر ولا يتناسب مع مستوى النتيجة المحققة، بينما رأى آخرون أن الأب يعبر عن مشاعره الحقيقية تجاه ابنته، وأن خيبة أمله ناتجة عن توقعات مرتفعة كان يضعها لمستقبلها الأكاديمي ، أثارت هذه الحادثة جدلا واسعا حول كيفية تعامل الأسر مع نتائج الثانوية العامة وتأثير الضغوط النفسية التي تواجهها الفتيات بشكل خاص بينما يرى البعض أن معدل 80% يستحق التقدير في ظل الضغوط الدراسية الحالية، يؤكد آخرون على أهمية فهم الضغوط التي يعاني منها الآباء في سعيهم لتأمين مستقبل أبنائهم.
الآثار النفسية على الطلاب
من الناحية النفسية يمكن أن تؤدي مثل هذه المواقف إلى تدمير ثقة الأبناء بأنفسهم وزيادة شعورهم بالفشل ولذلك، من الضروري أن يتم التعامل مع نتائج الثانوية العامة بطريقة تدعم الطلاب وتخفف من حدة الضغوط النفسية بدلا من زيادتها مما يضمن لهم مستقبلا أكاديميا ومهنيا أكثر استقرارا.