«آلاف الطلاب سقطت بسببها».. ما هو جمع كلمة «عار» في القاموس العربي التي أعجزت المعلمين؟؟ أتحداك تعرف تحلها لوحدك

 

في كل عام، ينتظر طلاب الثانوية العامة الامتحانات بفارغ الصبر، حيث تُعتبر هذه الفترة من أهم مراحل حياتهم الدراسية. ولكن في بعض الأحيان، تأتي بعض الأسئلة التي تثير الحيرة والارتباك بين الطلاب، بل وحتى المعلمين. واحدة من هذه الحالات المثيرة جاءت في امتحان اللغة العربية عندما تم طرح سؤال عن جمع كلمة “عار”، وهو ما أثار موجة من الجدل بين الطلاب والمعلمين على حد سواء.

ما هو جمع كلمة “عار”؟

للوهلة الأولى، قد يبدو السؤال سهلاً. فكلمة “عار” مستخدمة بشكل واسع في اللغة العربية وتعني العيب أو الخزي  ولكن عند البحث عن جمعها، نجد أن الكلمة غير متداولة في صيغة الجمع بنفس السهولة التي نجد بها كلمات أخرى.

الكلمة المفردة “عار” هي اسم يدل على حالة من الخزي أو العيب، ويُستخدم عادة للإشارة إلى حالة فردية أو عامة. لكن جمع الكلمة يمكن أن يكون “أعْيار”، وهو جمع تكسير غير شائع الاستخدام في اللغة اليومية.

لماذا كان السؤال صعباً على الطلاب والمعلمين؟

اللغة العربية مليئة بالتعقيدات والقواعد التي تحتاج إلى معرفة دقيقة لفهمها. وفي حالة كلمة “عار”، فإن ندرة استخدامها في صيغة الجمع في الحديث اليومي قد جعلت الكثير من الطلاب وحتى بعض المعلمين يعجزون عن تقديم الإجابة الصحيحة. وعلى الرغم من أن “أعْيار” هو الجمع الصحيح، إلا أن هذه الكلمة تُستخدم بشكل نادر للغاية في النصوص الأدبية أو الحوار اليومي، ما يزيد من صعوبة تذكرها أو استنباطها.

اللغة العربية وتحدياتها في الامتحانات

اللغة العربية تُعتبر من أصعب اللغات في العالم بسبب تراكيبها اللغوية الفريدة وقواعدها النحوية الدقيقة. هذا ما يجعل بعض الأسئلة في الامتحانات تمثل تحديًا كبيرًا للطلاب، خاصة عندما تتناول كلمات غير شائعة أو تتطلب فهمًا عميقًا للغة.

طرح مثل هذه الأسئلة في الامتحانات قد يكون له هدف تعليمي أكبر. فهي تدفع الطلاب إلى البحث والدراسة بشكل أعمق، وتعزز من قدراتهم اللغوية والمعرفية. ولكن في الوقت نفسه، قد تخلق مثل هذه الأسئلة نوعًا من الإحباط إذا شعر الطلاب أنهم لم يُعدوا بشكل كافٍ للإجابة عليها.