في الآونة الأخيرة أثارت الاكتشافات الأثرية الجديدة تساؤلات كثيرة حول علامات الساعة الكبرى، وخاصة بعد ظهور مدينة أثرية مخبأة تحت مياه نهر دجلة في العراق، بالقرب من مدينة كردستان هذه المدينة ظهرت بشكل مفاجئ نتيجة انخفاض منسوب المياه، وقد أثبت العلماء أنها تعود إلى العصر الميتاني مما يجعل هذا الاكتشاف أحد أبرز الاكتشافات التاريخية.
ظهور جبل من الذهب
وليس فقط المدينة الأثرية هو ما أثار الجدل بل أيضا ما تم اكتشافه من كميات هائلة من الذهب في المنطقة على مر الزمن، كان هناك نهر الفرات، ومع التغيرات المناخية الحديثة شهدت المياه في هذا النهر انحسارا كبيرا مما أدى إلى ظهور جبل جديد من الذهب. هذا الاكتشاف أثار صراعا شديدا بين الدول للحصول على هذا الذهب الثمين مما قد يؤدي إلى نزاعات قوية في المستقبل.
أسباب ظهور هذه المدينة؟
يوضح أحد المستكشفين أن حرارة الشمس الشديدة وأشعتها القاسية أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في العراق، مما تسبب في جفاف نهر دجلة هذا الجفاف ساهم في انخفاض نسبة المياه وظهور المدينة بشكل واضح، مما أتاح الفرصة للكثير من العلماء والباحثين لدراسة هذه المنطقة.
ما العلاقة بين نهر الفرات وعلامات الساعة الكبرى؟
كما أشار الأستاذ الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر الشريف، إلى العلاقة بين ظهور المدينة الجديدة في نهر الفرات وعلامات الساعة الكبرى ،حيث استند إلى حديث نبوي شريف يذكر ظهور كميات كبيرة من الذهب والفضة والآثار في قاع نهر الفرات في آخر الزمان وحذر الدكتور من الاقتراب من هذه الكنوز، مؤكدا على ضرورة اتباع وصية النبي صلى الله عليه وسلم بعدم أخذ هذه العملات والأموال مع هذه الاكتشافات يبدو أن العالم العربي أمام حقبة جديدة من التاريخ، مليئة بالأسرار والكنوز التي قد تغير مجرى الأحداث في المنطقة.