كثير من الأشخاص يعتقدون أن استخدام المكيف الحار خلال فصل الشتاء يعد الحل الأمثل والأسرع للتدفئة، وتبعًا للدراسات فإن نسبة استخدامه زادت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، ولكن هناك جانب مظلم من هذا الاستخدام حيث أنه يشكل ضررًا بالغًا على صحة الإنسان.
حالات يُصبح فيها المكيف الحار ضارًا بصحة الإنسان في الشتاء
هناك بعض الحالات التي يكون فيها المكيف مصدر تهديد لصحة بعض الفئات خاصة أولئك الذين يعانون من أعراض الحساسية.
- إهمال الصيانة
يعد إهمال الصيانة أمرًا شائعًا يجعل المكيف الحار يشكل ضررًا على صحة الإنسان، حيث يساهم ذلك في تراكم الأتربة والأوساخ داخل المكيف بكميات كبيرة وبالتالي خروج الفيروسات والبكتريا مع الهواء، ولذلك يجب إجراء صيانة دورية عليه عبر التواصل مع فنيين متخصصين.
- درجة الحرارة
قد يكون الارتفاع الزائد أو الانخفاض المبالغ فيه في درجة حرارة المكيف تأثيرًا سلبيًا على صحة الأسرة، وتتراوح درجات الحرارة المناسبة للمكيف الحار بين 22-24 درجة.
- العمر
يساهم العمر في زيادة أخطار المكيف الحار، حيث نجد أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بسبب ضعف مناعتهم وسرعة الإصابة بالأمراض المعدية.
- الأماكن المغلقة
وضع المكيف الحار داخل أي مكان ليس به مصدر تهوية يكون سببًا في الإصابة بضيق التنفس والاختناق خاصة عند حدوث تسريب في غاز الفريون أو تعطل الجهاز.
الأضرار التي يسببها المكيف الحار
- الإصابة بالنزلات الشعبية والربو.
- رفع نسبة حساسية الأنف وذلك بعد استنشاق الغبار المتراكم داخل المكيف.
- تعزيز الإصابة بجفاف الجلد والتشققات والإصابة بالحكة.
- الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية.
تعليمات لتجنب الأضرار الواقعة من استخدام المكيف الحار
- استخدامه فقط في حالات الانخفاض الشديد في درجات الحرارة التي تكون أقل من الصفر المئوي.
- الاهتمام بتجديد الهواء في المكان المتواجد به المكيف وذلك عبر ترك باب المكان غير مغلق.