منذ قديم الزمان وتبهر مصر العالم بجمالها وعظمه انشاءات حضارتها القديمه على وجه الأرض، حيث يعود تاريخها القديم إلى أكثر من 5000 سنة، وقد تركت لنا اثارا هامة نفخر بها حتى اليوم، مثل الأهرامات في الجيزة، ومعبد أبو سمبل، والدير البحري، ومعبد الكرنك، ومقابر وادي الملوك في الأقصر وغيرها الكثير، وتعد هذه الاثار تجسيدا بارزا لعظمة وتقدم الحضارة المصرية القديمة، ولا تزال مصر تحتضن العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة التي تبرز حياة الفراعنة وتقاليدهم ومعتقداتهم، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.
مفاجات من وزاره السياحه والاثار
أفادت وزارة السياحة المصرية بأن علماء الاثار اكتشفوا تحت مياه نهر النيل في أسوان صورا لملوك الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وذكر بيان الوزارة أن بعثة مشتركة من مصر وفرنسا عثرت على نقوش وصور مصغرة لبعض الفراعنة مثل أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك الثاني وإبريس، وقد تم هذا الاكتشاف خلال بحث أثري ضوئي أُجري للمرة الأولى تحت سطح مياه النيل في أسوان، وكان الهدف منه دراسة اللوحات الصخرية قرب سد أسوان، و كما أوضح البيان أن البعثة استخدمت تقنيات حديثة للغوص والبحث الأثري والتصوير تحت الماء، وكانت تعمل على إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للصور التي وجدت في النهر.
تاثير انعكاسات هذا الاكتشاف على العالم
تعد الاكتشافات الأثرية في مصر ثروة ثقافية وتاريخية لا تقدر بثمن، حيث تسهم في الحفاظ على التراث وتعزيز السياحة والتنمية الاقتصادية والتعليم والتثقيف، و بفضل هذه الاكتشافات، أصبحت مصر وجهة سياحية بارزة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم لزيارة المعابد والأهرامات والاثار، و كما تساهم هذه الاكتشافات في فهم التاريخ البشري وتأثيره على التطور الحضاري.