كشفت دراسة حديثة عن التأثيرات السلبية للسجائر الإلكترونية على الحمض النووي، حيث أظهرت أن مستخدمي السجائر الإلكترونية يعانون من تغييرات مشابهة لتلك التي تظهر لدى المدخنين التقليديين المصابين بالسرطان، الدراسة، التي أجريت في جامعة لندن كوليدج ونشرت في مجلة أبحاث السرطان، فحصت الحمض النووي لأكثر من 3500 شخص ووجدت أن السجائر الإلكترونية قد لا تكون آمنة كما كان يُعتقد.
خطورة السجائر الإلكترونية
الباحثون أوضحوا أن هذه التغييرات في الحمض النووي قد تؤدي إلى تطور السرطان مستقبلاً، خاصة سرطان الرئة، ورغم أن السجائر الإلكترونية تُعتبر بشكل عام أقل ضررًا من السجائر التقليدية، إلا أن الدراسة تحذر من مخاطرها المحتملة على المدى الطويل
مخاطر السجائر الإلكترونية
السجائر الإلكترونية، التي يُروج لها كبديل أقل ضررًا للتدخين التقليدي، قد تحمل مخاطر صحية كبيرة. من بين هذه المخاطر:
- 1. تأثيرات على الجهاز التنفسي: استنشاق الأبخرة يمكن أن يؤدي إلى تهيج الرئتين وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
- 2. تلف الحمض النووي: أظهرت دراسات أن السجائر الإلكترونية قد تتسبب في تغييرات في الحمض النووي للخلايا، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل.
- 3. إدمان النيكوتين: تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهو مادة شديدة الإدمان، مما قد يزيد من خطر الإدمان وخاصة بين المراهقين والشباب.
- 4. التأثيرات القلبية: النيكوتين يؤثر على الجهاز القلبي الوعائي، حيث يمكن أن يزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- 5. التأثير على الدماغ: تشير الأبحاث إلى أن السجائر الإلكترونية قد تؤثر سلبًا على نمو الدماغ لدى المراهقين والشباب، خاصة فيما يتعلق بالذاكرة والتركيز.
- 6. مواد كيميائية ضارة: بخار السجائر الإلكترونية يحتوي على مواد كيميائية مثل الفورمالديهايد، والتي قد تكون سامة وتزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة.