في واقعة غير متوقعة، قررت عروس إنهاء زواجها بعد 12 ساعة فقط من حفل الزفاف، وذلك بسبب التدخل المستمر لعائلة العريس في حياتها، ورغم أن العلاقة بين العروسين استمرت لثماني سنوات، إلا أن التدخلات العائلية تسببت في تحول الزفاف إلى تجربة مؤلمة، وفقًا لما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، بدأت الأزمة خلال حفل الزفاف، حيث شعرت العروس بأن السيطرة الكاملة على الحفل كانت بيد عائلة العريس.
تدخلات عائلة العريس في تفاصيل الزفاف
العروس أوضحت أن تدخلات عائلة العريس بدأت منذ تنظيم الزفاف، حيث فرضت العائلة حفلا فاخرًا لم يكن يعكس ما يريده الزوجان، وما زاد من حدة التوتر هو التغييرات المفاجئة التي حدثت في اللحظات الأخيرة دون إبلاغ العروس، من الديكور إلى ترتيب الزهور والألوان، مما جعلها تشعر بالتجاهل الكامل لرغباتها الشخصية في أهم يوم في حياتها.
الشعور بالإهانة واتخاذ القرار الصعب
في يوم الزفاف، شعرت العروس بالإهانة والخذلان عندما رأت التغييرات التي تمت دون اعتبار لها، وهو ما جعلها تشعر بالتهميش، هذا الشعور العميق بالإحباط دفعها إلى اتخاذ قرار صعب بإنهاء الزواج بعد ساعات من الحفل فقط. بالنسبة لها، كان هذا القرار وسيلة للحفاظ على كرامتها وسلامتها النفسية، بعد أن أدركت أن استمرار العلاقة تحت تأثير العائلة سيؤدي إلى مزيد من الأزمات.