أيام تفصلنا عن عودة العمل بنظام التوقيت الرسمي للبلاد، وقد بدأ العد التنازلي لتأخير الساعة 60 دقيقة، لتصبح 11 مساءً بدلًا من 12 منتصف الليل، لتعود الساعة البيلوجية للجميع للعمل بشكل طبيعي، وهذا ما يترقبه بعض المواطنين، المحبين للتوقيت الشتوي، خاصة عشاق الليل الطويل والهدوء، والذين يحرصون على أداء الصلوات في مواقيتها الطبيعية، وعلى النقيض فإن آخرين يرون أن التوقيت الصيفي له مميزات عديدة، من أهمها طول فترة النهار، ووجود فرصة أكبر للخروج والنزهة، والتمتع بأشعة الشمس والحصول على فيتامين (د) الهام للعظام، كما أن القيادة فترة النهار، تكون أكثر آمنًا ووضحًا للرؤية، وكانت الحكومة المصرية قد قررت عودة التوقيت الصيفي، بعد توقف 7 سنوات، كان آخرها عام 2016م، بهدف ترشيد استهلاك الكهرباء، ونوضح في السطور التالية موعد بداية التوقيت الشتوي 2024م رسميًا، وموضوعات أخرى ذات صلة.
بداية التوقيت الشتوي 2024
أعدت الحكومة المصرية مشروع القانون رقم 24 لسنة 2023م، في مارس من العام الماضي 2023م، بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، وتقديم الساعة لترشيد استهلاك الكهرباء، نظرًا لزيادة أسعار المحروقات على مستوى العالم، ووافق عليه مجلس النواب المصري، وصدق عليه رئيس الجمهورية، وتم بالفعل تطبيقه في الجمعة الأخيرة من شهر إبريل 2023م، واستمر حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من نفس العام، ويستمر العمل بهذا القانون في هذا العام والسنوات المقبلة، طالما لم يتم إلغائه، وتم تطبيق هذا التوقيت يوم الجمعة الموافق 26 أبريل 2024 في تمام الساعة 12 منتصف الليل، ويتم العودة للتوقيت الرسمي للبلاد منتصف ليل الخميس 31 أكتوبر 2024م، وبالتحديد عند الساعة 11:59 مساءً، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة، لتصبح الساعة 11 مساءً، بدلاً من 12 منتصف الليل.
فوائد تطبيق التوقيت الصيفي
هناك العديد من الفوائد التي تعود على الدول، التي تطبق التوقيت الصيفي، والتي بلغ عددها حتى الآن 87 دولة، معظمها في أوروبا، حيث تعمل به 55 دولة، و11 دولة في آسيا، و9 دول في الشرق الأوسط، و5 دول في قارة أمريكا الجنوبية، وفي أوقيانوسيا 4 دول، أما في إفريقيا فتطبقه 3 دول، وتأتي مميزات التوقيت الصيفي على هذا النحو:
- تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية.
- توفير الأمان، لطول فترة النهار.
- وضوح الرؤية يساعد على قيادة آمنة، وتقليل وقوع حوادث السير.
- تحسين الصحة العامة، لوجود وقت أطول لممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
- زيادة فترة التعرض للشمس، يعود على الجسم بفوائد كبيرة.
- تعزيز الاقتصاد الوطني، بترشيد الطاقة والكهرباء والسولار والمواد البترولية والغاز.