نصحت الهيئة باستشارة الصيدلي حول نظائرها المتوفرة واستشارة الطبيب قبل استخدام الطب البديل.
أزمة خطيرة بدأت في الربع الأول من العام الجاري
وتأمل هيئة الدواء في سرعة ضبط سوق الدواء وإعادته إلى طبيعته بعد أزمة خطيرة بدأت في الربع الأول من العام الجاري، إثر تحرير سعر الصرف، إثر مطالبات شركات الأدوية بزيادة أسعار منتجاتها وتجنب “الخسائر” الذي أدى إلى زيادة نقص الأدوية في الأسواق و يعاني العديد من المرضى من عدم القدرة على الحصول عليها.
ووجهت هيئة الدواء المصرية رسالة للمواطنين بشأن استخدام الأدوية “المشابهة” في محاولة لمعالجة أزمة نقص الأدوية في السوق المحلية في الفترة الأخيرة.
وبحسب هيئة الدواء المصرية، فقد تم توريد 389 مستحضرًا، بما يقارب 156 مليون عبوة أدوية، منذ بداية أغسطس الماضي وحتى اليوم.
وأشارت الهيئة في تعميم توعوي إلى أن الدواء الجنيس يحتوي على نفس المادة الفعالة ونفس الشكل الصيدلاني الذي يحتوي عليه الدواء الأصلي.
الدواء المثيل يشكل بديلاً فعالاً وآمناً للدواء الأصلي
وأضافت هيئة الأدوية: “يجب أن تعلم أن الدواء الذي تبحث عنه ولا تجده في السوق لا يعتبر دواءً ناقصاً، لأن هذا الدواء له نظائر متعددة في السوق توفر نفس المادة الفعالة وتختلف في الاسم التجاري. ، لذا لا تتردد في استخدام نظائرها المتاحة.
وأكدت من جديد أن “الدواء المثيل يشكل بديلاً فعالاً وآمناً للدواء الأصلي”.
أطلقت هيئة الأدوية المصرية خدمة البحث عن نظائر وبدائل الأدوية المهمة التي يكثر الشكوى منها، حيث يمكن معرفة النظائر والبدائل المتوفرة لأدوية معينة من خلال الرابط. (انقر هنا)
http://eservices.edaegypt.gov.eg/EDASimilars/
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، بالتنسيق مع نقابتي الأطباء والصيادلة، بكتابة “الروشتة الطبية” باستخدام الاسم العلمي للأدوية بدلا من الأسماء التجارية.