أعلنت الحكومة المصرية عن القيام بإجراء حوار مجتمعي لجميع فئات الشعب، وذلك من أجل مناقشة تمويل الدعم العيني إلى دعم نقدي خلال الفترة المقبلة، ويتم ذلك بعد موافقة من مجلس النواب، حيث تهدف الحكومة بتلك الخطوة إلى إشراك جميع المواطنين في عملية صنع القرار وضمان أن يكون هذا التحول متوافق مع احتياجات شرائح المجتمع، كما أنها أشارت إلى أنه قبل أن يتم تطبيق ذلك التحول سوف يتم استبعاد بعض الفئات من بطاقة التموين، ولمزيد من التفاصيل عن الفئات المستبعدة وخطة الحكومة في تحويل الدعم إلى دعم نقدي تابعونا في التالي.
الفئات المستبعدة من بطاقة التموين
تحرص وزارة التموين والتجارة الداخلية على توصيل الدعم لجنين مستحقيه، وفي إطار ذلك قامت باستبعاد جميع الفئات الغير مستحقة للدعم، وهي كالآتي:
- جميع المواطنين الذين تجاوزا استهلاك الكهرباء 1000 كيلو وات.
- من تجاوزت فاتورة الهاتف الذكي الخاص بهم أكثر من 600 جنيه شهريًا.
- إذا بلغت المصروفات المدرسية للأبناء 20 ألف جنيه.
- مالكي الأراضي الزراعية والتي تقدر بنحو 10 أفندة فأكثر.
- المواطن الذي بلغت الضرائب السنوية الخاصة به 100 ألف جنيه فأكثر.
- أصحاب الشركات الرأسمالية من 10 ملايين جنيه فأكثر.
- إذا امتلك المواطن سيارة من موديل 2017 فأعلى.
- في حالة إثبات سرقة التيار الكهربائي.
- المتعدين على الأراضي الزراعية.
- المتعدين على أراضي الدولة.
تحويل الدعم العيني إلى نقدي
أكد الخبراء أن تمويل الدعم العيني إلى نقدي خطوة مهمة في مسيرة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بمصر، كما أنه يهدف إلى تحسين منظومة الدعم وضمان إيصال الدعم إلى جميع المستحقين، ولكن يتطلب تطبيق ذلك النظام إلى تعاون مشترك بين جميع أجهزة الدولة.