مفاجأة القرن: اكتشاف ممر سري في هرم الملك خوفو.. وحقيقة العثور على غرفة سرية فى منتصف الهرم!

حالة من الإثارة والتشويق تسطير على العالم أجمع بعدما اعلنت مصر ممثلة وزارة الآثار في وقت سابق أن مشروع استكشاف الأهرامات أسفر عن وجود ممر داخل هرم خوفو الهرم الأكبر بالجيزة، ذلك الحدث الأبرز الذي قد يقود لكنز كبير لمصر في القرن الحالي، فضلا على ذلك قد يشكل إمكانية لمتابعة فك أسرار هذا الصرح الأثري وأحد أهم الإنجازات المعمارية في تاريخ الإنسانية.

9 أمتار وسقفه مخفي

وحسب تصريحات خبير الآثار الدكتور زاهي حواس، وزير الأثار الأسبق، إن كشف الممر داخل هرم خوفو له أهميته الأثرية له أهميته الأثرية، باعتباره أنه من إحدى عجائب الدنيا السبع، موضحا أن الممر بطول يبلغ نحو 9 أمتار وعرض مترين وسقفه مخفي وفي النهاية الشمالية من الممر عثر على منطقة فيها “دبش” وخالية، ولذا نعتقد أن هذا الممر يغطي غرفة الدفن للملك خوفو، لذلك اعتبره الأثريون اكتشاف القرن.

وتمكّن فريق من العلماء ضمن مشروع لإعادة مسح الأهرامات يُسمى “سكان بيراميدز” من رصْد تغيرات في الكثافة داخل الهرم الأكبر عبر تحليل الطريقة التي اخترقته بها “الميونات”، وهي نواتج ثانوية للأشعة الكونية لا تمتصها سوى الأحجار بشكل جزئي.

أهم كشف علمي في العصر الحديث

وقد وصف العالم الأثري الكبير بأن هذا الاكتشاف سيكون بمثابة “أهم كشف علمي في العصر الحديث”.

وأوضح حواس، أن غرفة الدفن بالنسبة للملك خوفو لم يتم اكتشافها حتى وقتنا هذا، لذا هذه الفتحة ستسهل علينا اكتشاف ما هو الموجود أسفل تلك المنطقة والممر الهام، ويتم ذلك من خلال إنسان آلي يمكنه التسلل من هذه الفتحة مشيرا إلى أن الممر يقع مباشرة خلف المدخل الأصلي للهرم.

هز العالم كله

وأضاف أنه سيتم العمل على هذه النقطة خلال شهرين على الأكثر، لكي يتم الإعلان عنه، ويضيف زخما عاليا لمصر، موضحا أن هذا الكشف هز العالم كله ونال اهتمام وسائل الإعلام العالمية وسلّط الأضواء على التاريخ والحضارة المصرية القديمة، التي ما زالت تبهر العالم وتقدم له كل ماهو جديد ولم يكتشف بعد.

9 اهرامات

وكشف حواس أن مصر بها 9 أهرامات تعود لعصر الأسرة الرابعة فقط، وهرم خوفو فريد من نوعه ويحتوي على مقتنيات تختلف عن باقي المقتنيات الموجودة في باقي الأهرامات. فهو أكبر أهرامات الجيزة ويتجاوز عمره الـ 4500 عام. وحتى الآن، لا يزال هذا الهرم يحتفظ بكثير من الأسرار في داخله، رغم أن هذا الصرح الأثري من أكثر الأبنية التي تم إجراء البحوثات عليها حتى يومنا هذا.