وداعاً للزهايمر نهائياً.. طعام شائع يمنع فقدان الذاكرة والشيخوخة المبكرة

غالبًا ما نغير نظامنا الغذائي ونختار مكونات صحية لأسباب جمالية والحصول على وزن مثالي ومع ذلك، يجب أيضًا إعطاء الأولوية لرعاية الدماغ وخاصة عندما يتعلق الأمر بالتذكر والتفكير السليم. فالعقل مثل بقية الجسم، فإنه يشيخ بمرور الوقت وأحد الآثار الجانبية هو فقدان الذاكرة.فما هو الطعام الذي يمنع فقدان الذاكرة؟.

الزعفران
ليس السلمون ولا بذور اليقطين.. هذا هو الطعام الذي يمنع فقدان الذاكرة.. أحد التوابل الشائعة

السلمون وبذور اليقطين

يوجد بعض الأطعمة التي تحتوي على مكونات غذائية محددة تساهم في صحة الدماغ، مثل الأحماض الدهنية أوميجا 3 ومضادات الأكسدة والفيتامينات. هذه المكونات تساعد في حماية خلايا الدماغ وتعزيز التواصل بينها، مما يسهل تشكيل اتصالات جديدة. فمن المعروف أن السلمون وبذور اليقطين تقوم بدور فعال في دعم صحة الدماغ، لأنها تحتوي على الأوميجا 3، لكن ربما يجهل الكثير من الناس أن التوابل الشائعة المستخدمة في المأكولات الآسيوية، مثل الزعفران، تعتبر حليفًا ممتازًا أيضًا في هذا الصدد.

فوائد الزعفران للمخ

  • يُعرف الزعفران بفوائده لتخفيف القلق وتحسين المزاج؛ إذ يرفع مستوى الدوبامين في الدماغ بحسب الدراسات.
  • كما ذكرت دراسة أن تناول الزعفران يوميًا يُخفف أعراض الاكتئاب البسيطة والمتوسطة، وكان تأثيره مشابهًا لمضادات الاكتئاب، وهو يعد مهمًا جدًا لصحة الدماغ، حيث يؤثر على الدماغ بطريقة ثلاثية بفضل مركباته النشطة بيولوجيًا.
  • يمكن أن تؤدي العوامل البيئية الضارة أو التلوث أو التقدم في العمر إلى تلف خلايا الدماغ، مما يزيد من فقدان الذاكرة والتدهور العقلي. لكن مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران، مثل الكيروسين، تساعد على حماية خلايا الدماغ من التأكسد وتقديم الحماية.
  • يظهر الزعفران أيضًا تأثيرًا إيجابيًا على الناقلات العصبية، حيث يمكن أن يؤثر على الأداء المعرفي وتحسين الذاكرة.
  • كما يساعد الزعفران أيضاً في علاج بعض الأمراض التي تصيب المخ، مثل مرض الزهايمر، ومرض الشلل الرعاش.
  • وقد تبين أن مستخلص الزعفران له تأثير قوي على المرضى الذين يعانون من مراحل خفيفة ومتوسطة من مرض الزهايمر.

بالتالي، يعتبر الزعفران خيارًا غذائيًا مهمًا لصحة الدماغ، ويمكن أن يكون مفيدًا في الوقاية من فقدان الذاكرة ودعم الوظائف العقلية.